السعودية وتركيا ترحبان بقرار النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بفلسطين ماذا قالت الادارة الأمريكية في الذكرة 34 للوحدة اليمنية ... رسائل واشنطن لليمنيين مؤسسة بحثية: ''الرياض ثالث أفضل مدن العالم'' عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟ جوارديولا يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً ماذا قال الرئيس علي ناصر محمد عن الوحدة والأمر الذي تحتاجه اليمن في الوقت الحالي؟ ثلاث دول تعترف رسميا بدولة فلسطين والأخيرة ترحب
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر منخرطة في مفاوضات السلام اليوم الثلاثاء"إن تنفيذ اتفاق السلام في مدينة الحديدة توقف مجددا على ما يبدو رغم جهود الأمم المتحدة لإنقاذ الاتفاق الذي يمهد لإجراء مفاوضات أوسع لإنهاء حرب اليمن المدمرة المستمرة منذ أربعة أعوام".
ولم يتم أيضا الالتزام بجدول زمني أُعلن الأسبوع الماضي كان من المقرر بموجبه بدء انسحاب مليشيا الحوثي من ميناءين أصغر خلال أيام يعقبه انسحاب لقوات الشرعية من مناطق بشرق المدينة.
وقال مصدر لرويترز "ليس واضحا تماما لماذا ألغوا الانسحاب رغم أن زعيم الحوثيين نفسه قال إنهم على استعداد لسحب القوات من جانب واحد".
وذكرت مصادر أخرى "أن انعدام الثقة بين الجانبين لا يزال يمثل العقبة الرئيسية أمام تشكيل سلطة محلية لإدارة المدينة والموانئ، وفقا لاتفاق الهدنة الذي جرى التوصل إليه أثناء محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول".
وقال مسؤول في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي لرويترز "إن الحوثيين لا يريدون السلام".
كما امتنع مكتب مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن عن التعليق. في حين وصل غريفيث يوم الثلاثاء إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون من أجل إنقاذ اتفاق الحديدة.
ويهدف الاتفاق إلى إعادة فتح ممرات إنسانية وتجنب شن هجوم شامل من جانب التحالف للسيطرة على ميناء الحديدة الذي يمثل نقطة دخول معظم الواردات التجارية والمساعدات إلى اليمن.
واعترف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء، أثناء مؤتمر للمنظمة الدولية في جنيف يهدف لجمع مساعدات لخطة الأمم المتحدة، ببطء التقدم في تنفيذ سحب القوات من الحديدة التي تمثل شريان الحياة للملايين الذين يواجهون الجوع.
وأعلن جوتيريش "أن فريقا تابعا للأمم المتحدة تمكن من زيارة شركة مطاحن البحر الأحمر الواقع داخل إحدى خطوط الجبهة. ويوجد داخل تلك المطاحن قمح يكفي 3.7 مليون يمني لمدة شهر".
وقال جوتيريش "للمرة الأولى منذ ستة أشهر تمكنا من الوصول أخيرا إلى شركة مطاحن البحر الأحمر... وهكذا يتم على الأقل إحراز بعض التقدم البطيء".