شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
اعتبرت أوساط سياسية، أن تواطؤ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، وفشل الدبلوماسية للحكومة الشرعية في دول الاتحاد الأوروبي، مكنت مليشيا الحوثي- عبر عدد من قياداتها المتواجدة في سلطنة عمان- من التحرك الخارجي خاصة في القارة الأوروبية، لتضليل الحكومات الأوروبية عن حقيقة الوضع في اليمن، في وقت تراوح الحكومة الشرعية مكانها وتقدم تنازلات وتستجيب لضغوطات المبعوث الأممي على حساب شرعيتها وعلى حساب الشعب اليمني وتضحياته ككل.
وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي كانت قد وصلت حتى نهاية العام المنصرم، وتحديداً إلى مقبل بدأ مشاورات السويد وقبول الحكومة الشرعية الجلوس على طاولة واحدة مع مليشيا الانقلاب، إلى حالة عزلة تامة وانحسرت تحركاتها بين عُمان وإيران. إلا أن ضغوط المبعوث الأممي ومن ورائه بريطانيا المسؤولة على الملف اليمني في الأمم المتحدة، على الحكومة الشرعية القبول بإجراء مشاورات مع المليشيا، ليفتح بتلك الخطوة نافذة تواصل واسعة بين المليشيا الانقلابية والدول الغربية التي كانت قد عزفت عن إجراء أي لقاءات رسمية مع ممثلي المليشيا.
وكان وفد من مليشيا الحوثي قد أجرى- نهاية الأسبوع المنصرم- عدداً من اللقاءات مع مسؤولين بالبرلمان الأوروبي في بلجيكا.
وترأس الوفد الناطق باسم المليشيا عبدالسلام فليتة، رئيس الفود المفاوض للحوثيين، وعبدالملك العجري، قيادي آخر في المليشيا، التقيا مسؤولين في البرلمان الأوروبي في بروكسل.
وأشارت المصادر إلى أنه لولا تراخي الشرعية وفشل دبلوماسيتها وموقفها السلبي، وموقف المبعوث الأممي المشجع والمتواطئ مع المليشيا، لما تمكنت قياداتها من إجراء مثل هذه اللقاءات في دول الاتحاد الأوروبي.