الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، خطوات جادة في 71 دولة على الأقل، من أجل وضع حد لتجريم الشذوذ الجنسي.
يقود الحملة الأمريكية سفير واشنطن لدى برلين "ريتشارد غرينيل"، المعروف بميوله المثلية، والذي أعرب في مقابلة أجرتها معه قناة "NBC"، الأربعاء الماضي، عن قناعته التامة بأن الحملة الجديدة لن تؤدي إلى الانقسام داخل المعسكر الانتخابي لـ"ترامب".
وأوضح السفير، وهو أرفع مسؤول متحول جنسيا في الإدارة الأمريكية، أن مساعي واشنطن في هذا الخصوص تحظى بدعم من مختلف القوى السياسية وأوساط الناخبين، بما فيها الحزبان الجمهوري والديمقراطي على حد سواء وأنصار الكنيسة الإنجيلية، حسب قوله.
وأضاف "غرينيل": "يصعب التصديق بأن شابا في سن 32 عاما قد يُعدم اليوم خنقا في إيران لكونه مثليا. هذا الأمر غير مقبول".
وأشار الدبلوماسي، الذي يعد أحد المرشحين لمنصب مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن المشكلة لا تتعلق بإيران وحدها، بل يدور الحديث عن نحو 71 دولة في العالم.
وكشفت "NBC" الثلاثاء الماضي عن المساعي التي تبذلها الإدارة الأمريكية عبر سفاراتها في أوروبا ومكتب حقوق الإنسان في وزارة الخارجية من أجل دفع عشرات الدول إلى تعديل القوانين السارية فيها، التي تجرم المثلية.
وتضم هذه القائمة على وجه الخصوص دولا عربية حليفة لواشنطن، مثل السعودية التي تسري فيها عقوبة الإعدام على المثليين، بالإضافة إلى مصر والإمارات.
وسيقوم القائمون على الحملة بالعمل مع منظمات دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعدد من السفارات الأمريكية حول العالم، من أجل وضع استراتيجية لإلغاء التجريم لمثليي الجنس.
وترفض بعض الجماعات المؤيدة للمثليين الحملة الأمريكية الجديدة، معتبرة أن إدارة "ترامب" تحاول التستر على سياساتها الأوسع التي حدت من حقوق المثليين.
ووقع "ترامب" في نهاية مارس/آذار من العام الفائت، قانونا يمنع فيه المثليين من الخدمة العسكرية، ليوافق بعدها وزير الدفاع الأمريكي السابق "جيمس ماتيس" على تأجيل القرار لستة أشهر لرفع الحظر.
ووفقا للتقديرات، فإن عدد المثليين الذين يخدمون في الجيش الأمريكي يتراوح ما بين 1.3 إلى 6 آلاف شخص.