الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟
أفادت مصادر محلية يمنية في محافظتي الضالع والبيضاء، بأن الميليشيات الحوثية أقدمت على التنكيل بعشرات المدنيين في المحافظتين بين خطف واعتقال وتفجير للمنازل في سياق سعيها للانتقام من كل من يعارض سياستها الطائفية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط فقد ذكرت المصادر أن عناصر الميليشيات الحوثية بدأت من أيام حملة ملاحقات واعتقالات للمدنيين في منطقة «مشدل» في محافظة البيضاء، ما جعل حصيلة المعتقلين ترتفع إلى أكثر من 100 مدني من سكان المنطقة. ونشرت الجماعة العشرات من مسلحيها في المنطقة لمحاصرة المنازل وإطلاق الرصاص على السكان ضمن حملة ممنهجة لترويع المدنيين والانتقام منهم على خلفية تعرض أحد قادة الجماعة لانفجار عبوة ناسفة في المنطقة ذاتها.
وكانت العبوة الناسفة التي زرعت في طريق عربة عسكرية يستقلها القيادي الحوثي المعين مديرا لأمن الجماعة في المحافظة ويدعى أبو منذر الصعداوي أدت بعد انفجارها في منطقة «مشدل» إلى مقتل ثلاثة من مرافقيه وجرح ثلاثة آخرين وسط حالة من الغموض تلف مصيره.
إلى ذلك أكدت مصادر محلية وقبلية في مديرية الحشا التابعة لمحافظة الضالع أن الميليشيات الحوثية واصلت لليوم الثالث التنكيل بسكان المديرية وتفجير منازلهم مع محاولة التقدم في المنطقة باتجاه مواقع قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.
وأفادت المصادر بأن عناصر الميليشيات فجرت أمس منزلا هو الثاني خلال ساعات في قرية المحرم، بعد أن كانت فجرت منزل الزعيم القبلي عبد الجليل أحمد الحذيفي بمنطقة نجد المكلة إثر هجوم للجماعة واشتباك مع سكان المنطقة. وأكدت المصادر أن مسلحي الجماعة الحوثية المعززين بعربات عسكرية اقتحموا عدة قرى في مناطق المحرم ونجد المكلة بعد أن عجز السكان عن مواجهتهم بأسلحتهم الشخصية.
وبحسب المصادر نفسها نفذت الميليشيات عمليات خطف ودهم للمنازل وهو ما تسبب في ترويع الأطفال والنساء، وإحداث حالة من الرعب تخيم على سكان القرى المنتشرة في المنطقة. وتعد محافظة الضالع الجنوبية من المحافظات المحررة، باستثناء عدد من المديريات المتاخمة لمحافظة إب المجاورة ومحافظة البيضاء، وسط دعوات من سكان هذه المناطق لقوات الجيش الوطني من أجل التقدم لتخليصهم من بطش الجماعة الحوثية.