مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أطلقت الميليشيات الحوثية، الجمعة، سراح، ذكرى عبدالله، التي تعمل في إحدى المنظمات الإنسانية في صنعاء، بعد أن اعتقلت بتهمة التعاون مع الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف.
ذكرى اعتقلت بداية شهر يناير/كانون الأول من العام الجاري، أثناء مزاولتها لدورها الإنساني للأطفال والأسر اليمنية الفقيرة التي تتعرض لانتهاكات الحوثيين، وحاولت مراراً مساعدة أسر أخرى لكن جرائم الحوثيين كانت في كل مكان، بحسب قولها.
العميد أحمد الكوكباني قائد النخبة التهامية وعضو الوفد الحكومي لإعادة انتشار الأمن في الحديدة، قال في منشور اطلع عليه (مأرب برس) على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بعد جهد ومعاناة استطعنا إخراج المعتقلة من سجون الحوثيين بالحديدة، ذكرى، والشكر موصول للزملاء في الفريق الحكومي والحكومة الشرعية والأشقاء في التحالف العربي، ولا ننسى كذلك رئيس فريق المراقبين الجديد، مايكل لوليسغارد".
وأضاف الكوكباني: "أبلغت باعتقال ذكرى أثناء مزاولتها العمل في إحدى المنظمات الإنسانية في 9 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان قد مر على اختطافها قرابة شهر وعشرين يوماً بتهمة "التخابر مع العدوان"، حسب وصف الميليشيات الحوثية، وأبلغت باتريك كاميرت، رئيس فريق المراقبين السابق، والفريق الحكومي وبعض القادة المقربين في حينه، وكان اللقاء مع الحوثيين في اللجنة المشتركة منقطعا، والاجتماعات تتم بصورة فردية".
وتابع الكوكباني: "في أول لقاء لنا بالسفينة، طالبت الحوثيين بالإفراج عن الفتاة المعتقلة، وباستمرار الضغط من الفريق بدأت تلوح في الأفق الموافقة، وطالبنا بالإفراج عنها مقابل أسير وتمت الموافقة، وتم تسليمنا إياها فوق رصيف الميناء".
وأوضح الكوكباني أن الإجراءات كانت معقدة والموقف كان صعبا، حيث إن الفتاة كان يلزمها الموافقة من منظمة الغذاء العالمي المالكة للسفينة حتى تتمكن من الصعود للسفينة ومغادرة من رصيف الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وتابع الكوكباني: "أبلغني الجنرال مايكل أن الوضع صعب حتى إنه عرض صعود الفتاة للسفينة على مسؤوليته، ولكن كابتن السفينة ظل يرفض ويريد الإذن من المالك، وهناك أبلغته أنه إذا لم يسمح لها بالصعود إلى السفينة، فسوف أنزل أنا للرصيف ولن أغادر إلا بها، وتضامن معي الفريق الحكومي وأبلغ مايكل أن الفريق الحكومي سينزل للرصيف مع البنت ولن يغادر ويترك مصيرها للمجهول".
وأشار إلى أنه «تم التواصل بالقيادة السياسية والتحالف وبذلوا مجهودا جبارا حتى صدر الإذن للمعتقلة بالسفر معنا».