الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول شركة ديل ومايكروسوفت تكشفان عن أجهزة كمبيوتر تدعم الذكاء الصناعي ..تفاصيل بعد توقف 5 سنوات بين السعودية وبريطانيا ..الرياض تعلن تفتح حجوزات الرحلات بين لندن وجدة بداية من اليوم فرنسا تعلن دعم قرارات الجنائية الدولية في السعي لإصدار مذكرات توقيف لقادة إسرائيل السفارة اليمنية في قطر تدشن صرف البطاقات الإلكترونية الذكية للمقيمين اليمنيين أبناء المهرة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفورى عن السياسي محمد قحطان
أعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية اليوم الخميس 7 فبراير بـ«إستقالة» أحد وزراء حكومتها الانقلابية بعد تكتم شديد أستمر لـ شهور.
ونقلت وكالة الأنباء الحوثية (سبأ) عن مصدر في ما يسمى بمكتب رئاسة الجمهورية التابع للجماعة قولة «أنه تم قبول استقالة وزير السياحة ناصر باقزقوز بناء على رغبته وتكليف نائبه أحمد العليي للقيام بأعمال وزير السياحة».
وفي منشور سابق نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تابعة «مأرب برس»أوضح الوزير الحوثي باقزقوز ، إنه تقدم باستقالته أكثر من مرة لرئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسى الأعلى" التابع لميليشيات الحوثى، مهدى المشاط، وأنه طرح عليه فكرة مغادرة صنعاء أو حمايته من التهديدات.
لكنه لم يجد أى استجابة أو تفاعل من الأخير.
وأشار الوزير الحوثى المستقيل إلى أن التهديدات التى يتلقاها من مدير مكتب المشاط، المدعو أحمد حامد، ما زالت مستمرة حتى أمس ، وأنه ظل فى بيته ليلة أمس فى حالة طوارئ حتى الفجر.
وقال نصًا: "لا يشرفنى البقاء يومًا واحدًا فى حكومة الإنقاذ، واعتبر نفسى مستقيلاً.. أشبع بالحكومة وبصنعاء وبكل البلد يا مدير مكتب الرئاسة". وأوضح باقزقوز أن حامد يفرض ما يريده غصبًا، وأن لديه عصابة ممتدة فى جميع الوزارات يقف إلى جانبهم ويحميهم ويحمى ممارساتهم غير القانونية.
وتأتي استقالة باقزقوز بعد سلسلة من المضايقات والتهديدات التي تتعرض لها حكومة الانقلاب في صنعاء، من قبل قيادات الميليشيات الحوثية، ومنها حادثة الاعتداء على ما يسمى رئيس الدائرة القانونية في وزارة الخارجية، نجيب عبيد، بسبب رفضه توجيهات من القيادي في الميليشيات الحوثية حسين العزي، بتسليمه أرشيف الوزارة، ما دفع مرافقيه إلى الاعتداء عليه وضربه حتى فقدان وعيه.