جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
شددت ألمانيا وبريطانيا، الخميس، على ضرورة التزام الأطراف اليمنية باتفاق السويد، القاضي بوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، معتبرتين أن الاتفاق “لا يسير بالسرعة المطلوبة”.
جاء ذلك، في تصريحات إعلامية أدلى بها مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة كريستون هيسغون، ونائب المندوبة البريطانية لدى المنظمة جوناثان آلان، قبل دقائق من بدء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول اليمن.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون لاتفاق عقب مشاورات جرت بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما توصل الطرفان إلى تفاهم لخفض التصعيد في محافظة تعز (جنوب غرب)، وتبادل الأسرى الذين تجاوز عددهم 16 ألفًا من الطرفين.
وقال هيسغون إن “تنفيذ اتفاق ستوكهولم لا يسير بالسرعة المطلوبة التي كنا نرغب بها، لكن أطراف الأزمة جددوا التزامهم بنصوص الاتفاق، ونحن نريد من تلك الأطراف الالتزام الكامل بكل ما ورد بشأن الحديدة في الاتفاق”.
من جانبه، اعتبر السفير البريطاني جوناثان آلان، أن “اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة متماسك، وقد أكد جميع الأطراف بالفعل التزامهم باتفاق ستوكهولم”.
وأضاف: “المؤكد هنا أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع.. لا يوجد أمامنا سوى الحل السياسي”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة، يستمع خلالها أعضاء المجلس لإفادتين: الأولى من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عبر دائرة تلفزيونية من العاصمة الأردنية عمان، وحول تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة.
والثانية يقدمها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة، مارك لووك، حول الأوضاع الإنسانية في اليمن.
ومن المتوقع أن يقدم السفير غوستافو ميزا-كوادرا، رئيس لجنة الجزاءات الدولية المفروضة على اليمن، معلومات محدثة عن عمل اللجنة.
وتأتي جلسة مجلس الأمن بطلب بريطاني، بعد أكثر من أسبوعين منذ أن أنشأ المجلس بعثة المراقبين الدوليين في الحديدة، طبقًا لقراره رقم 2452، لمراقبة التزام الأطراف بوقف إطلاق النار، وإعادة الانتشار المتبادل للقوات من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة وسليف ورأس عيسى.