شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء 29 يناير/كانون الثاني، الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد، رئيساً جديداً للمراقبين الأمميين في اليمن خلفاً للجنرال الهولندي باتريك كاميرت.
وقال مصدر دبلوماسي إن اسم الجنرال لوليسغارد طرح على أعضاء مجلس الأمن الـ15 للموافقة عليه أو رفض تسميته في المنصب الجديد.
وزعمت مصادر دبلوماسية أن علاقة الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، توترت مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث وجماعة الحوثيين وهو الأمر الذي نفاه المبعوث الأممي في وقت سابق.
وامس الاثنين، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتريش، مجلس الأمن بأنه سيعين رئيساً جديداً لمهمة المراقبة الدولية المكلفة بالإشراف على اتفاق سلام الحديدة.
وأوضح أن الجنرال الدنمركي مايكل أنكر لوليسغارد الذي قاد فريق الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي عامي 2015 و2016 سيحل محل الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت الذي وصل الحديدة أواخر الشهر الماضي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن تنفيذ اتفاق ستوكهولم الموقع بين الفرقاء اليمنيين يواجه تحديات.
وأضاف غوتيريش في تقرير قدمه إلى أعضاء مجلس الأمن، حول تنفيذ الاتفاق خلال الفترة من 12 إلى 18 يناير الجاري أن المبعوث الخاص إلى اليمن (مارتن غريفيث) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار (باتريك كاميرت) يواصلان العمل على بناء الثقة بين الطرفين، التي لا تزال ناقصة نتيجة لهذا النزاع الذي طال أمده.
واستطرد «رغم أن حكومة اليمن والحوثيين يواصلون الإعراب عن التزامهم باتفاق ستوكهولم إلا أن التقدم في تنفيذ مختلف جوانب الاتفاق، بما في ذلك الوقف الهش لإطلاق النار، يواجه تحديات».
وحث الأمين العام للأمم المتحدة قادة كلا الطرفين على اتخاذ الخطوات اللازمة للتغلب على العقبات والعمل بصورة بناءة مع الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم للنهوض بمصالح الشعب اليمني.
ودعا الطرفين إلى وضع أهدافهم العسكرية جانباً، وتيسير العملية الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة والالتزام بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن.
وأكد غوتيريش أن رئيس لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات في الحديدة وفريقه يواجهون عدة تحديات في عملياتهم، تشمل إصدار التأشيرات والموافقات الإدارية الأخرى، وأماكن الإقامة والمعدات اللازمة.
وعبر عن رفضه لـ«استمرار النمط الحالي للتأخيرات والتنازلات في اللحظة الأخيرة كي يتنقل رئيس لجنة إعادة النشر وفريقه»، مشدداً على أن تيسير الوصول (لأعضاء فريق تنسيق إعادة الانتشار) إلى الأماكن (المتفق عليها) دون قيود وضمان حرية التنقل يعدّ أمراً حاسماً.
وأعرب غوتيريش عن قلقه إزاء الحالة الأمنية على أرض الواقع التي يمكن أن يترتب عليها تداعيات خطيرة على عملياتنا فالتهديدات الموجهة ضد لجنة تنسيق إعادة النشر وموظفي الأمم المتحدة في الحديدة آخذة في الازدياد.
وشدّد على أن المسؤولية عن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وأصولها تقع على عاتق الطرفين، ويجب عليهما ومؤيديهم أن يقرروا الآن ما إذا كانوا سينفذون أحكام اتفاق ستوكهولم بحسن نية.