الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
وصل كبير المراقبين الأمميين في اليمن الجنرال الهولندي باتريك كمارت، والمكلّف برئاسة لجنة مشتركة تضم طرفي النزاع، إلى صنعاء اليوم السبت 26 يناير/كانون الثاني، ليستأنف مهمته الشاقة في الدفع نحو تنفيذ اتفاقات في الحديدة.
وعاد كمارت إلى اليمن بعدما كان غادره هذا الأسبوع إلى السعودية برفقة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، للقاء عدد من مسؤولي السلطة المعترف بها دولياً وفي مقدمهم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال مسؤول في مطار صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين، إن طائرة كمارت وصلت عند الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي.
وواصل كمارت عمله في اليمن رغم المعلومات التي تحدثت عن قرب استبداله، وكان مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة قال أول أمس الخميس «سيرحل في نهاية الأمر، هو في منصبه إلى حين العثور على خلف له»، موضحاً أنّ مشاورات بدأت بهذا الشأن.
ويقود الجنرال الهولندي المتقاعد منذ 23 ديسمبر(كانون الأول) 2018، بعثة مراقبين من الأمم المتحدة صادق عليها أخيراً مجلس الأمن الدولي وستضم عند اكتمالها 75 مراقباً مدنياً.
ومنذ وصوله إلى اليمن، واجه كمارت صعوبات في إحراز تقدم في تطبيق اتفاقات تم التوصل إليها الشهر الماضي في السويد، ونصت على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غرب اليمن، والانسحاب من مدينة الحديدة، مركز المحافظة والتي تضم ميناء حيوياً.
ولم يجر الانسحاب حتى الآن، في وقت يتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة، وتعرّض موكب كمارت في 17 يناير(كانون الثاني) الجاري، لإطلاق نار لم يوقع إصابات وذلك عند خروجه من اجتماع مع الحكومة اليمنية، وقالت الأمم المتحدة إنها لا تعرف مصدر إطلاق النار.