تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل
انتقد مدير مكتب الرئاسة اليمنية، اليوم الجمعة، موقف مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، إزاء عرقلة ميليشيا الحوثي تنفيذ اتفاق "ستوكهولم" بشأن محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدات تابعها مأرب برس على حسابه بتويتر":(37يوماً) منذ اتفاق ستوكهولم و(32يوماً) منذ وصول الجنرال باتريك إلى اليمن، ولازالت الأمور كما لو أنها في يومها الأول، حتى الآن لم نحصل على آلية مزمنة لتنفيذ الاتفاق.
وتابع" يعرقل الحوثيون الاتفاقات، وتقدم الحكومة عملاً مسؤولاً، ولا تقارير توضح العرقلة ولا شهادات لحسن التعامل.
وأكد أن التراخي في تنفيذ الاتفاق وغياب الوضوح في تسمية المعرقلين يشجع هذه الاستفزازات ويدفع الأمور إلى الفشل.(في إشارة إلى دور المبعوث الأممي).
ولفت إلى أن التصعيد المستمر للميليشيات الحوثية والتحشيد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والإعتقالات اليومية لا تشير إلى وجود أي نوايا للسلام.
وقال العليمي، ندعم اتفاق ستوكهولم، وحريصون على إنفاذه، لقد قلنا ذلك ونفذناه عملياً.
وأردف قائلا:"لكن ذلك لا يعني أن دعمنا وتعاوننا غير مشروط، بل هو مشروط بتنفيذ الاتفاق تنفيذاً سليماً وفقاً للتفسيرات الصحيحة التي يفهمها كل العالم والتي يقرها القانون اليمني وتدعمها قرارات مجلس الأمن الدولي".
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي، قد التقى الخميس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث ورئيس لجنة المراقبين باتريك كاميرت، حيث أكد التزام الحكومة الشرعية باتفاق السويد.
وأكد الرئيس على ضرورة تحديد الأولويات وإنجاح المهام وفقاً لخطواتها واليتها الزمنية؛ باعتبار أن تعثر وفشل اتفاق السويد يعد فشلاً للعملية برمتها.
وينص اتفاق الحديدة على انسحاب قوات الحوثيين من المدينة وموانئها، بموجب ما نصت عليه "اتفاقية ستوكهولم"، المنبثقة عن مشاورات السويد قبيل منتصف ديسمبر/ كانون أول الماضي برعاية الأمم المتحدة، وأعقبها تشكيل لجنة تنسيق أممية تتولى إعادة انتشار القوات في المحافظة الساحلية غربي اليمن.
في سياق متصل قالت صحيفة البيان الاماراتية نقلا هن مصادر سياسية يمنية قولها : إن كبير المراقبين الدوليين في الحديدة، الجنرالباتريك كاميرت، طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، إعفاءه من منصبه بعد خلاف مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الذي عارض خطته لإعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة، وانتصر للحوثيين.
ونقلت الصحيفة عن المصادر أنه إلى ما قبل وصول غريفيث إلى صنعاء ولقائه بقيادة الميليشيا، كان الجنرال كاميرت يخطط لنقل اجتماعات اللجنة المعنية، بالإشراف على تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن إعادة الانتشار، بعد أن رفض ممثلو الميليشيا حضور اجتماعاتها في الجزء الخاضع لسيطرة الشرعية.
بدورها قالت صحيفة عكاظ السعودية إنها حصلت من مصادر يمنية موثوقة، تفاصيل الخلافات بين المبعوث الأممي مارتن غريفيث ورئيس لجنة المراقبة الدولية الجنرال باتريك كمارت.
وقالت المصادر إن الخلافات تتمحور حول امتعاض الأول من علاقة الثاني المباشرة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن الدولي، مضيفة أن غريفيث يرى أن باتريك يتعمد تجاهله، فيما يرى باتريك أن غريفيث لا يتعامل بجدية وحسم مع الحوثيين.
ولفتت المصادر إلى أن التقارير التي رفعها رئيس لجنة المراقبة الأممية إلى غوتيريس حول التحديات التي تواجه تنفيذ مهماته والتهديدات الحوثية له وضعت غريفيث في مأزق وموقف حرج أمام الأمم المتحدة، وكشفت - بحسب المصادر- تواطؤه مع مليشيات الحوثيين.