شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
كشفت مصادر عسكرية عن وجود أزمة تموينية خطيرة في صفوف الجيش الوطني , وصلت إلى درجة مقلقة واثرت على عمليات الحسم العسكري, وقد اعترفت هيئة الأركان بهذه المشكلة قبل أكثر من شهر وتم الإعلان عنها رسميا , وجاء هذه الاعتراف المتأخر قبيل الإطاحة برئيس الأركان السابق " طاهر العقيلي " .
كما كشفت ذات المصادر العسكرية أن قادة الوحدات العسكرية , اصطدموا بمشاكل تغذية جنودهم , وأكدوا أن لديهم مشاكل تموينية ذات علاقة بالتغذية يواجهها قادة الوحدات العسكرية في المناطق الثالثة والخامسة والسادسة، وبعض الوحدات في المنطقة الرابعة.
ونقلت يومية "أخبار اليوم" عن المصادر العسكرية إلى أن المتسبب الرئيسي في تلك المشاكل هو رئيس الأركان السابق اللواء طاهر العقيلي، حيث قام بالرفع إلى غرفة العمليات المشتركة في التحالف العربي, وطالب بتقليص احتياجات الجيش الوطني من المواد التموينية إلى ما يقارب النصف، حيث كان يصرف للجبهات في مأرب والجوف وصعدة والبيضاء وشبوة مخصص "150" ألف فرد وضابط من المواد التموينية والتغذية.
فواق التحالف على طالب رئيس الأركان السابق طار العقيلي وقاموا بتنزيل تلك الكميات إلى إلى "70" ألف فرد ، وبدلاً من أن يتم التعامل المباشر مع هيئة الأركان ووزارة الدفاع قام رئيس الأركان بالسماح لقادة الألوية والوحدات العسكرية بالتواصل مع التجار المتعهدين بتموين الجيش ما خلق حالة من النقص الحاد في التموين والفساد معاً، في جميع المناطق العسكرية والألوية في تلك الجبهات، في حين كان الفريق محمد المقدشي، قد رفض في وقت سابق "حين كان يعمل رئيسا للأركان"، هذه الطريقة في التعامل.
وفي ذات السياق حمل المصدر العسكري قيادة التحالف والشرعية معاً مسؤولية تأخير الحسم ووصول الأمور في الجيش الوطني إلى هذه المرحلة.. حيث تم إلهاء الجيش الوطني عن معركة التحرير إلى معركة التموين ومشاكل التموين .
وأضاف المصدر في حديثة وهو يختتم حديثه بحسرة شديدة ويشير إلى أن ثمة توجه لدول في التحالف بعدم بناء جيش وطني قوي، وحرصها على بناء مليشيات ومجموعات من المرتزقة تستخدمهم في استمرار الصراع في اليمن, وليس الحسم وإنهاء الانقلاب وعودة الاستقرار إلى اليمن.