خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
صعدت مليشيا الحوثي من اختطافاتها الموظفين الذين يريدون الذهاب لمطالبة الحكومة بصرف رواتبهم، بعد أن امتنعت الجماعة منذ أكثر من عامين عن صرفها.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن عناصر الميليشيات الحوثية، أقدمت على اختطاف 24 معلماً في نقطة بمحافظة إب كانوا عائدين من العاصمة المؤقتة عدن، بعد ذهابهم إليها لتسلُّم رواتبهم التي قطعتها عنهم الجماعة مع بقية موظفي الدولة في مناطق سيطرتها منذ أكثر من عامين".
وأفادت المصادر "بأن عناصر الميليشيات الحوثية في نقطة تفتيش في مدينة إب أقدموا على اختطاف مدير مكتب التربية في مديرية القريشية التابعة لمحافظة البيضاء، محمود أحمد الحطام، ومعه 23 معلماً، بعد وصولهم إلى المدينة عبر الخط الرابط لها مع محافظة الضالع".
واتهمت الميليشيات المعلمين الذين ذهبوا إلى عدن، وعادوا منها من أجل صرف رواتبهم من قبل الحكومة الشرعية بأنهم موالون لـ«الحكومة» والتحالف الداعم لها، وهي التهمة إلى درجت الجماعة الموالية لإيران على توجيهها لأغلب المختطفين في معتقلاتها السرية من المدنيين والناشطين والموظفين الحكوميين.
وطالب ناشطون وحقوقيون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التدخل لإطلاق المعلمين والضغط على الجماعة للكف عن اختطاف المسافرين على الطرقات ووقف حملات الاعتقال المتواصلة بحق الناشطين المعارضين لإرهاب الجماعة، وتسلُّطها على رقاب المجتمعات المحلية.
وكان آخر المعتقلين في مدينة إب الناشط والسياسي أحمد طارش خرصان، قبل أيام، بعد أن اقتحم عناصر الجماعة منزله، وأقدموا على اقتياده إلى سجن الأمن السياسي لجهة أنه يعارض سياسات الميليشيات في ترهيب المجتمع.
وسبق أن عممت الجماعة الحوثية على عناصرها في نقاط التفتيش على الطرق الرابطة بين عدن، وبقية المحافظات الشمالية لاعتقال جميع الموظفين الذين يطالبون الحكومة بمرتباتهم.