مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
تمكنت المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل"، من الحفاظ على مكانتها كأقوى امرأة في العالم لعام 2018، وذلك للسنة الثامنة على التوالي.
ووفقا لتصنيف مجلة "فوربس" الاقتصادية، الذي صدرت نتائجه، الأحد، جاء في المركز الثاني رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي"، ثم مديرة صندوق النقد الدولي "كريستين لاغارد".
ورابعا تلتها "ماري بارا" المديرة التنفيذية لشركة "جنرال موتورز" الشهيرة، وفي المرتبة الخامسة "أبيجيل جونسون" المديرة التنفيذية لشركة "فيديليتي إنفستمنتس".
وخلال العام الجاري، تخلت "ميركل" عن رئاسة الحزب "المسيحي الديمقراطي الألماني"، بعد 18 عاما أمضتها في هذا المنصب.
ودخلت "ميركل" عالم السياسة عام 1989، بعد سقوط جدار برلين، الذي كان يفصل بين ألمانيا الغربية، التي ولدت فيها عام 1954، وألمانيا الشرقية التي نشأت وقضت فيها كل حياتها إلى أن توحدت البلاد.
وارتقت في المسؤوليات السياسية لتصل إلى منصب زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي، ثم تصبح عام 2005 أول امرأة تتولى منصب المستشارة الألمانية.
ودرست "ميركل" الفيزياء في جامعة ليبزيغ، وحصلت على شهادة الدكتوراه عام 1978، وعملت خبيرة في الكيمياء بالمعهد المركزي للكيمياء الفيزيائية، التابع لكلية العلوم من 1978 إلى 1990؛ وهي تتقن اللغة الروسية أيضا.
وفي انتخابات عام 2005 فازت "أنغيلا ميركل" بفارق ضئيل على المستشار غيرهارت شرويدر، وبعد التحالف بين "المسيحي الديمقراطي" و"الاجتماعي الديمقراطي"، عينت "ميركل" أول مستشارة في تاريخ ألمانيا، وهي أيضاً أول مواطنة من ألمانيا الشرقية تقود البلاد بعد الوحدة، وأعيد انتخابها لفترة ثانية عام 2009، ثم لفترة ثالثة عام 2013.
وكانت المستشارة الألمانية منذ توليها منصبها، محط أنظار وسائل الإعلام العالمية، بسبب شخصيتها المتميزة ومنصبها الكبير في الساحة الدولية.
وصنفتها مجلة "فوربس" الأمريكية، مرات عدة كأقوى امرأة في العالم نظراً لبقائها في الحكم مدة طويلة، ولنجاحها الاقتصادي، وصمود ألمانيا أمام الأزمة الاقتصادية العالمية، التي أصابت أغلب دول أوروبا بالركود، وكادت أن تودي بأخرى إلى الإفلاس.