مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
قال الحاخام الأمريكي، مستشار ملك البحرين "مارك شناير" إن تحدي التباطؤ الاقتصادي، الذي يواجه دول الخليج بسبب تراجع الطلب على النفط، يمثل الدافع الأول لتقاربها مع دولة الاحتلال في رأيه، مؤكدا أنه "لا يمكن إصلاح اقتصاد السعودية دون (إسرائيل)".
وتوقع "شناير" أن يسهم انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والتحدي الاقتصادي أمام الدول العربية السنية في تعزيز علاقاتها مع (إسرائيل).
واستند الحاخام إلى محادثة مع مصدر خليجي رفيع، ليؤكد أن خروج القوات الأمريكية من سوريا جعل إيران تحتل المرتبة الأولى في قائمة التهديدات لدى دول المنطقة، وتصبح الدافع الأولى لقيادة انفتاح العالم العربي السني على (إسرائيل)، وفقا لما نقلته "صحيفة تايمز أوف إسرائيل".
وفي السياق، نقل "شناير"، صاحب العلاقات الواسعة في الخليج، عن سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، شقيق ولي العهد "خالد بن سلمان" قوله إن "سبب تقارب الخليج مع إسرائيل هو العداوة الحالية بين بلاده وإيران".
وفي هذا الإطار، توقع "شناير" أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" البحرين الشهر المقبل، وأن تقيم الأخيرة علاقات رسمية مع (إسرائيل) قريبا.
وسبق للحاخام الأمريكي أن صرح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن "البحرين ستبرم معاهدة سلام مع (إسرائيل) العام المقبل"، مشددا على أن "دول الخليج تتسابق بشأن من سيقيم العلاقات مع تل أبيب أولاً".
و"شناير" هو مؤسس "مؤسسة التفاهم العرقي"، وأقام علاقات واسعة مع قادة العديد من البلدان الإسلامية، منذ سنوات عديدة، بما فيها معظم دول الخليج، وعينه ملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة" مستشارا خاصا له في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتتمثل مهمة الحاخام اليهودي بهذا المنصب التطوعي في مساعدة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في المنامة، إضافة إلى "الحفاظ على الجالية اليهودية في البحرين وتنميتها".