حرس الحدود : عندما تردنا صرخة الاستغاثة لا نفرق بين أحد نتحرك تساندنا الطائرات للبحث عن أي مفقود مهما كانت جنسيته أو ديانته

الخميس 08 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 6852
 
 

قالت السلطات السعودية انها بدأت وضع اليات جديدة لمراقبة الحدود مع اليمن بالتنسيق مع السلطات اليمنية , وقال الفريق طلال محسن العنقاوي مدير عام حرس الحدود السعودي أن التسلل تقلص عما كان عليه في السابق وان الفضل يعود الى الجهود المميزة التي تبذل من رجال حرس الحدود ميدانيا، وكذلك التقنيات الجديدة التي استخدمت حديثا مثل الكاميرات العالية الجودة، وسيارات المراقبة المجهزة، وأيضا الخطط الجديدة التي طبقت في العمل والتي تدرس سلوكيات المهربين والمتسللين وتعرف متى ومن أين يمكن أن يتسللوا.

مشيرا ان هناك جهود مع سلطات الحدود اليمنية لضبط الحدود وانه تم البدء في وضع آليات جديدة للتنسيق وأساليب العمل وذلك لإحكام الرقابة على الحدود السعودية _ اليمنية , واعرب عن تطلعه لجهد أكبر من الجانب اليمني في إحكام السيطرة على الحدود , وقال الحدود اليمنية السعودية هي كما يعرف الجميع حدود واسعة، ولا يمكن إحكام السيطرة عليها من طرف واحد , و المعادلة في ضبط الحدود تحتاج جهدا مشتركا يبدأ من تربية الأسرة إلى المدرسة و المجتمع، والعمل الحدودي يعتمد على عدة أمور.

أكد الفريق طلال محسن العنقاوي أنه ستتم الاستعانة بطائرات حديثة لمراقبة حدود المملكة البرية والبحرية مع دول الجوار.

وأوضح في حديث هاتفي مع «عكاظ» أن نقلة نوعية في مجال المراقبة سيشهدها حرس الحدود في القريب العاجل بعد أن تم البدء في تطبيق الكاميرات الحرارية والتقنيات عالية الجودة لرصد المتسللين والمهربين. أوضح الفريق عنقاوي أنه تم البدء في تقصي الحقائق لمعرفة ما إذا كانت فرق حرس الحدود قد تأخرت في إنقاذ الشبان الستة الذين فقدوا في عرض البحر بالقرب من الليث، مضيفا «عندما تردنا صرخة الاستغاثة لا نفرق بين أحد نتحرك فورا بآلياتنا تساندنا الطائرات للبحث عن أي مفقود مهما كانت جنسيته أو ديانته». وأشار الفريق عنقاوي إلى أن مشكلة التسلل عبر الحدود اليمنية تقلصت بفضل التدابير والتنسيق الأمني بين الجانبين، داعيا الجانب اليمني إلى ضرورة بذل جهد أكبر وتنظيمات أشمل للمساعدة في إحكام السيطرة على الحدود