تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
كشفت مجلة "Esquire" الأميركية، أسراراً جديدة عن عملية القبض على الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين قبل 15 عاماً، وذلك استنادا إلى اثنين من رجال الأعمال العراقيين الذين تحدثوا عن تفاصيل مذهلة عن جهاز الأمن الرئاسي.
واعتقل صدام حسين داخل سرداب بواسطة قوات التحالف الأميركية في ديسمبر/كانون الأول 2003.
وأوضحت المجلة الأميركية أن نقطة التحول في عملية البحث حدثت خلال يونيو/حزيران 2003، عندما كشف اثنان عن تفاصيل مذهلة عن جهاز الأمن الرئاسي، وهما: "حدوشي، ومحمد إبراهيم المسلط".
وذكرت المجلة أنه "تم شن غارة على مزرعة الأول في ضواحي تكريت، حيث عثر الجنود على حاوية حديدية مدفونة تضم قرابة عشرة ملايين من الدولارات الأميركية في رزم أحاطت بها أربطة مصرف "تشيس مانهاتن"، إضافة إلى مفاجأة أخرى بالعثور على كميات كبيرة من المجوهرات الخاصة بزوجة صدام، ساجدة طلفاح، موزعة على نصف دستة من أكياس القمامة الممتلئة مدفونة في التربة، وكذلك العديد من الوثائق الشخصية المهمة".
وكشفت المجلة الأميركية أنه "في التاسع من ديسمبر/كانون الأول، وبعد سلسلة من المداهمات، كشف طفل في التاسعة من عمره بالصدفة عن اجتماع في الصحراء الواقعة غربي تكريت، ما أدى إلى إلقاء القبض على محمد إبراهيم المسلط، الذي أقنعه المحققون بأن يقودهم إلى موضع اختباء صدام حسين مقابل أن يتم إطلاق سراح أربعين من السجناء من أفراد عائلته".
وتابعت "إسكواير"، بعدها مباشرة، صدرت الأوامر سريعا بتنفيذ المداهمة، وشارك قرابة ألف جندي في الإعداد للعملية التي سميت بـ"الفجر الأحمر".
وأضافت المجلة: "تم العثور أولا على صاحب الأرض وشقيقه وهما من فريق حماية صدام، لكنهما رفضا الإفصاح عن مكانه، فتمت الاستعانة بالمسلط الذي كان مرعوبا، وأشار بقدمه إلى بقعة غارقة في الظلام. وتوجه الجنود المجهزون بمعدات الرؤية الليلية، وقاموا بإزالة التربة عن حفرة تم فتحها وتوجيه أضواء الأسلحة إلى داخلها".
ونقلت المجلة عن المترجم العراقي سمير، المرافق للقوات الأميركية، أنه "عندما فتحنا الحفرة، بدأ صدام حسين بالصراخ: لا تطلقوا النار، لا تطلقوا النار، فصحت عليه بالعربية أن يخرج، فرفع يديه عاليا وجذبته القوات إلى الخارج".
وأوضحت المجلة أنه نقلا عن المترجم في فرقة المشاة الرابعة، جوزيف فرد فيلمور، أن "سمير بدأ بكيل الصفعات لصدام، إلا أن رجال القوات الخاصة أبلغوه بألا يمسه بسوء، لأن الأوامر تنص على وجوب الإبقاء عليه حيا".