بهذه الطريقة التزامت الأمم المتحدة بمعاقبة مخالفي «اتفاقية استوكهولم»

الإثنين 24 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2398

  

قال هادي هيج عضو وفد الحكومة اليمنية المفاوض إلى السويد إن اتفاقية الحديدة التي تمت في استوكهولم لم تشتمل على بند عقوبات في حال إخلال أحد الطرفين، مبيناً أن الأمم المتحدة اكتفت بالتزامها شفهياً بأن تكون ضد من يخالف الاتفاقية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن هيج في تصريحات أنه «رغم مطالبة وفد الحكومة الشرعية المفاوض بإدراج بند عقوبات يطبق على الطرف الذي أخل بالاتفاقية كي تكون الأمور أكثر وضوحاً ومصداقية إلا أن الأمم المتحدة ممثلة في الأمين العام رأت بأن تسلم الحديدة بحسب المقترح الموجود للحكومة الشرعية». وأضاف هيج: «في ظل الكثير من الخروقات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية للاتفاقية، والتي رفعنا بها للأمم المتحدة، نتوقع أن يكون وجود الجنرال باتريك كومارت رئيس اللجنة الأممية لمراقبة إعادة انتشار القوات في الحديدة وفريق المراقبين يوضح للأمم المتحدة على أرض الواقع من الطرف الملتزم ومن المنقلب على الاتفاقية، وسنرى ما الذي سيقوم به فريق باتريك».
وبين عضو الوفد الحكومي المفاوض أن قرار مجلس الأمن رقم 2451 الذي يدعم اتفاقيات السويد، يعد تطبيقا لقرار 2216. إذ تم اعتبار الحديدة نموذجاً لتطبيقه، مشدداً على أن الحكومة الشرعية تعمل جاهدة على تجنيب الحديدة الصراع، كونها تعد في الفترة الأخيرة من المناطق الأكثر فقراً التي لا تتحمل الصراع، وعلى الحوثيين الالتزام بما جاء في اتفاقية استوكهولم لتجنيب هذه المحافظة الويلات.

ويشدد قرار مجلس الأمن الدولي الذي عدل مرارا هذا الأسبوع بناء على طلب الولايات المتحدة وروسيا والكويت، «على الاحترام الكامل من جانب جميع الأطراف لوقف إطلاق النار الذي أعلن في محافظة الحديدة». ويجيز للأمم المتحدة «أن تعد وتنشر، لفترة أولية تمتد 30 يوما اعتبارا من تاريخ تبني القرار، بعثة للبدء بعمل مراقبة» بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كومارت.