الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تعمل المخرجة الأردنية نسرين الصبيحي على إنجاز فيلم وثائقي يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية في مديرية أسلم، بمحافظة حجة (شمال اليمن).
وأوضحت المخرجة الصبيحي في تصريحات صحفية، أن الحقائق التي سيتضمنها هذا الفيلم ستكون صادمة، وستكشف بالأدلة دور سلطة الأمر الواقع (وتقصد الحوثيين) في تكريس الواقع المأساوي لهذه القضية، بهدف استثمارها إنسانياً.
كما سيسلط الفيلم الضوء على الدور المشبوه للمنظمات الدولية العاملة في اليمن، وغياب دورها في تقديم المساعدة للإنسان في مديرية أسلم.
وقالت "الصبيحي" إن الفيلم سيعرض حالة البؤس التي يعيشها سكان "أسلم"، والتي وصلت إلى درجة تناول المواطنين لأوراق الشجر من أجل البقاء على قيد الحياة.
وأوضحت أن هناك تقصير متعمد من قبل الحوثيين ، وكذا المنظمات الدولية، وفقاً لما أكدته مديرة المركز الطبي في أسلم، وأيضا وفقاً لما لمسته "الصبيحي" من خلال مشاهداتها، وزياراتها الميدانية، واستماعها لشكاوى المواطنين في "أسلم".
وأضافت "الصبيحي": "الناس في أسلم يعيشون حياة لا يمكن وصفها، بل من الصعوبة تصديق أن هذا النمط من المعيش لا يزال سائدا في القرن الواحد والعشرين، مواطنون يأكلون أوراق الأشجار، وأمراض متفشية، وغياب تام للنظافة والصرف الصحي، وغيرها من الأشياء الضرورية التي لا غنى عنها، وهذا كله يدفعنا للتساؤل، أين المنظمات والسلطات من كل هذا، وإلم تكن موجودة هنا فأين يمكن إيجادها؟".
وأوضحت المخرجة الأردنية نسرين الصبيحي أنها تعتزم إصدار سلسلة أفلام وثائقية عن اليمن، حيث قامت خلال زيارتها التي استمرت شهر ونصف، لست محافظات يمنية، بالتصوير وجمع الوثائق التي تدعم أفلامها، وتجيب على تساؤلاتها الواردة في تلك الأفلام، مشيرة إلى أنها ستنتهي من إنجاز أول فيلم نهاية ديسمبر الجاري.
ولفتت إلى أنها تسابق الزمن بهدف المشاركة بفيلم "أسلم"، في عدد من مهرجانات الأفلام الوثائقية الدولية، خصوصا بعد النجاح الذي حققه فيلم "وما جاء الفجر"، وحصوله على المركز الأول في جائزة العلم والتعلم بمهرجان مدريد السينمائي الذي انعقد في يوليو الماضي.