في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما
قالت صحيفة البيان الإماراتية ان الأمل في نجاح المباحثات المقبلة في السويد قائم، لكن مشكوك في تحققه، خاصة مع تصريحات قيادة ميليشيات الحوثي الإيرانية، وخرقها المتكرر للهدنة، وكذلك دعوة قائدها عبد الملك الحوثي أنصاره مجدداً إلى الاستعداد للقتال في جميع الجبهات القتالية، والتي تأتي مناقضة لإعلانه قبل يوم واحد العزم على إيقاف إطلاق الصواريخ، وتجميد العمليات العسكرية في الجبهات كافة.
وأضافت الصحيفة في مقال رأي نشرته اليوم السبت أن دولة الإمارات العربية المتحدة رحبت بالانعقاد المبكر للمباحثات حول اليمن في السويد، والتي سترعاها الأمم المتحدة، كما رحبت بها باقي دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود دعم المملكة للوصول إلى حل سياسي، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل. مشيراً جلالته إلى أن وقوف المملكة إلى جانب اليمن لم يكن خياراً، بل واجب اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ميليشيا انقلابية مدعومة من إيران.
وأشارت إلى أن دعوة التحالف العربي في اليمن للاستفادة من هذه الفرصة لإعادة إطلاق المسار السياسي، كانت ميليشيات الحوثي الإيرانية تراوغ كعادتها للبحث عن مخرج من هذه المحادثات، مثلما سبق أن فعلت في جنيف سبتمبر الماضي، ولم يحضر وفدها بينما كان الجميع في انتظاره هناك مع وفد الحكومة الشرعية.
واختتمت الصحيفة بالقول بأن اليمن يستعد لخوض تجربة مباحثات جديدة برعاية أممية، وعد الحوثي بحضورها.. هي فرصة للسلام، فهل يصدق ويكف عن المراوغة العبثية؟!