الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أكدت السلطات الصحية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وفاة شخص الأحد الماضي، وإصابة شخصين آخرين في الأيام اللاحقة بإنفلونزا الخنازير H1N1، الذي بدأ الانتشار في العاصمة صنعاء.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور يوسف الحاضري لـ"العربي الجديد"، إن "شابا في الثالثة والعشرين من عمره توفي متأثرا بإصابته بإنفلونزا الخنازير في أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة، وسجلت الوحدات الصحية إصابة حالتين بالمرض"، مشيرا إلى أن ظهور المرض يأتي "في ظل عدم توفر المحاليل التشخيصية لإجراء الفحوصات في المختبرات المركزية".
وبين الحاضري أن "الشاب المتوفى يدعى هشام العزب، وأصيب بالمرض في العاشر من الشهر الماضي، وتم نقله إلى المستشفى في الأول من الشهر الجاري، لكنه توفي بسبب تدهور حالته الصحية"، لافتا إلى أن "السلطات الصحية تعاني من شح المحاليل التشخيصية الخاصة بالمرض، وتسعى إلى توفيرها عبر المنظمات الدولية لدعم المختبرات في كل المحافظات".
وأثار ظهور المرض الذعر في أوساط المواطنين، مع دخول فصل الشتاء وانتشار الأمراض الناتجة عن البرد، ويخشى الأهالي من انتشار الوباء في ظل عدم توفر الإمكانات الكافية لمواجهته.
وقال المواطن ماجد الأنسي لـ"العربي الجديد"، إن "البرد يتسبب في العادة بإصابة كثير من الناس بالإنفلونزا، ما يثير مخاوف انتشار أمراض خطيرة وعدم القدرة على تمييزها"، مستنكرا ارتفاع أسعار الأدوية القليلة المتوفرة، الذي يجعل كثيرين عرضة للخطر في حال انتشار أي مرض، ولا سيما في الأرياف.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن الحرب المستمرة في اليمن تسببت بظروف صحية صعبة وغياب شبه تام للخدمات الطبية، ما أدى إلى انتشار أوبئة منها الكوليرا والدفتيريا، وأخيرا إنفلونزا الخنازير.
وكشفت التقارير الأممية، إلى أن أكثر من نصف المرافق الصحية في البلاد متوقفة عن العمل، إضافة إلى عجز السلطات عن دفع رواتب الموظفين في قطاع الصحة، وأن نحو 16.4 مليون شخص يحتاجون لمساعدة لضمان الحصول على الرعاية الصحية، بينهم 9.3 ملايين شخص بحاجة ماسّة للمساعدة.