مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
لا يزال عبدالله حسين الكولي مدير مكتب السياحة بمحافظة الحديدة، معتقلاً منذ أحد عشر شهراً لدى ميليشيا الحوثي الإيرانية لعدم حضوره اجتماعاً للمجلس التنفيذي للمحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثي، لعدم امتلاكه وسيلة نقل أو مال ليصل لمقر الاجتماع.
وعن التفاصيل نشرت صحيفة البيان الإماراتية تفاصيل إعتقال الكولي في الخامس والعشرين من نوفمبر 2017، اعتقل الكولي، لرفضه حضور اجتماع للمجلس التنفيذي الذي دعا إليه وكيل محافظة الحديدة المتحوث عبدالرحمن الجماعي، مبرراً عدم الحضور بأنه لا يوجد معه أجرة المواصلات للانتقال، كما قال: «لن أحضر اجتماعاً لمن يحرمون الناس مرتباتهم»، ليكون رد وكيل المحافظة «سأبعث لك طقم (عربة عسكرية) للمنزل ليحضرك للاجتماع»، ليتم إرسال المشرف في المحافظة المدعو «أبو عمار» إلى منزل الكولي بطقم من المسلحين واقتحام المنزل، وعندما تدخّل أولاده وبعض الجيران، قالوا لهم إنهم مرسلون للإتيان بعبدالله الكولي لحضور الاجتماع المذكور وإنه سيرجع لاحقاً، لكن الوجهة كانت سجن الأمن السياسي، وإلى اليوم لم يعد الكولي إلى منزله.
منذ 11 شهراً والكولي يتعرض للتعذيب النفسي والجسدي، كما لم تكتفِ الميليشيا بذلك، بل أقدمت على طرد أسرته، المكوّنة من أم وخمسة أبناء، من منزلهم واستولوا عليه بالقوة. وإلى اليوم لا يزال الكولي معتقلاً في زنازين الميليشيا، فيما تشير آخر المعلومات إلى ترحيله من سجن الأمن السياسي بالحديدة إلى الأمن السياسي في صنعاء، مع إصرار الميليشيا الإيرانية على تلفيق تهم الخيانة والعمالة له، رغم أنه لم يكن عسكرياً ولم يحمل في حياته سلاحاً، بل إنه مدني إداري ولا علاقة له بأي جهة سياسية.