مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
تُوفيت اليمنية أمل حسين، البالغة من العمر 7 سنوات، بسبب الجوع ونقص العلاج في البلد التي دمرتها الحرب، واكتسبت أمل شهرتها في الفترة الأخيرة بسبب صورتها التي غزت المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي وظهرت فيها بجسد هزيل وعينين غائرتين.
إعلان
وكان لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية السبق في نشر صورة الطفلة المريضة أثناء تواجدها في مستشفى شمالي اليمن بعد أن تدهورت صحتها نتيجة الإسهال المزمن.
مراسل الصحيفة روبرت وورث، كتب مقالًا عن الحياة الصعبة التي يعيشها الصحفيون داخل اليمن وكيفية النجاة إذا أراد أحد أن يذهب إلى هناك، وقال إن "العودة إلى اليمن كانت من أصعب الرحلات التي اُضطررت لترتيبها، حيث استغرقت شهورًا واستخراج تأشيرتين مختلفتين، ومحادثات مع ثلاث حكومات، ومفاوضات لا تنتهي مع أصدقاء ومساعدين يمنيين، ولكن في النهاية كان الذهاب من عدن إلى شمال اليمن -أخطر مناطق الاشتباكات- ذي قيمة بشكل غريب".
وتابع المراسل في مقاله، أنه خلال السفر في الصحراء كانت تستوقفهم نقاط تفتيش يقف عليها مسلحين يمنيين صغار السن، وكانت تنتشر في الصحراء مجموعات وتنظيمات إرهابية من مختلف الأنواع مثل القاعدة.
ويوضح المراسل أن مفتاح النجاة في اليمن هو شبكة العلاقات الاجتماعية، فإذا كان لديك عائلة لديها علاقة بالتنظيمات المحلية والقِبلية فسوف تستطيع حمايتك في أي موقف تواجهه، مضيفًا أنه استطاع القيام بهذه الرحلة بسبب إحدى العائلات في الجنوب التي كانت معرفتهم بالتضاريس وعلاقاتهم مع مختلف الفصائل في الجنوب، أكثر قيمة من أي عدد من الحراس الشخصيين أو السيارات المدرعة ولكن كانت معرفتهم تقتصر فقط على جنوب اليمن في المناطق التي لا يسيطر عليها الحوثيون.
ويُكمل وورث، أنه اضطر عند ذهابه لشمال اليمن للاعتماد على شخص آخر وهو صديق قديم يُدعى ناصر الذي كان وثيق الصلة بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وعندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في 2014، حافظ ناصر على صلاته الجيدة بهم، وساعدني (المراسل) في التواصل مع الأشخاص الذين كنت بحاجة للتواصل معهم.
الحديث مع الحوثيين كان مشكلة أخرى واجهتها هناك، بحسب المراسل، حيث كانوا سعداء عندما كنت التقط صورًا للمنازل والمباني التي قصفها أعدائهم وعند ترديدهم لأجنداتهم السياسية، ولكن عندما طلبت الحديث مع المقاتلين أو الموظفين أو حتى حضور جنازات قتلاهم كانوا يرفضون بشدة.
ويختتم وورث مقاله قائلًا: "كان هذا حتى قابلت أحد موظفي الحوثيين صغار السن، ووجدته مستعدًا لإعطائنا المعلومات التي أريدها، فطلبت منه مرافقتي في كل مكان أذهب إليه؛ لكونه الوحيد القادر على إقناع الحوثيين بالحديث إليّ في وقت قصير".