عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم
أحرقت مليشيا الحوثي، مسجداً في قرية حقار بمديرية جهران شمال مدينة ذمار (وسط اليمن)، بعد أن رفض سكان القرية الاستماع لخطيب حوثي.
وبحسب مصادر محلية فإن «سكان القرية غادروا المسجد مع بداية خطبة الجمعة، بعد أن صعد إلى المنبر مسلح حوثي يخطب بهم بدلاً عن خطيب المسجد، الأمر الذي أثار غضب الحوثيين».
وأوضحت أن «الحوثيين أشعلوا النيران في المسجد، التي التهمت كل محتوياته من مصاحف ومفروشات وأجهزة إلكترونية، وإن المصاحف أُحرقت بطريقة مستفزة ومهينة».
وطالب سكان القرية بإدانة الحادث الذي يستهدف دور العبادة، ووصفوا «ما يقوم به الحوثيين هي تصرفات إجرامية خالفت القوانين والمعاهدات الإسلامية والأنظمة الدولية التي نصت على حفظ دور العبادة من الانتهاك».
وتعرضت عدد من المساجد في محافظة ذمار لانتهاكات، وجرى إغلاق بعضها وتحويل عدد منها إلى أماكن للنوم وتعاطي القات، كما قاموا بزرع الألغام في بعضها وتفجيرها بمحتوياتها.
وعمدت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، على تغيير خطباء المساجد بقوة السلاح، وفرض أفكارها الطائفية والعنصرية من خلال منابر المساجد، التي تحولت إلى منابر لبث الخطاب الطائفي والمناطقي.
وفجرت مليشيا الحوثي، خلال الأربع السنوات الماضية، عشرات المساجد ودور القرآن الكريم، واغلاق بعضها، وتحويل البعض الأخر الى ثكنات عسكرية، وسجون سرية تابعة لها، وذلك في إطار محاربة الفكر السني المخالف لعقيدتها الشيعية الإيرانية.