آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

تعنت وصراع الأجنحة داخل ميليشيات الحوثي تعيد جهود السلام إلى نقطة الصفر

السبت 13 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2231

 

استأنف المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، اتصالاته بغرض إحياء محادثات السلام، لكن تعنت وصراع الأجنحة داخل ميليشيا الحوثي الإيرانية، أعادا هذه الجهود إلى نقطة الصفر.
غريفيث استأنف لقاءاته بعد أن فشل في عقد جلسة مشاورات غير مباشرة بين مفاوضي الشرعية وممثلي الميليشيا، مطلع الشهر الماضي في جنيف، بسبب الاشتراطات التي وضعتها الميليشيا، بعد أن وصل مفاوضو الشرعية إلى المقر الخاص بالمشاورات، ورفض ممثلو الحوثي الحضور.
وحسب ما ذكره المسؤولون في الحكومة الشرعية، فإن تعنت الميليشيا وصراع الأجنحة داخلها، تسبب في عرقلة أي جهود لإحلال السلام، وأن المنظمة الدولية، وبعد 3 أعوام، وصلت إلى طريق مسدود مع ميليشيا الحوثي، ولهذا يسعى المبعوث الحالي إلى تسجيل أي اختراق عن طريق عقد مشاورات تقتصر على مسألة توحيد البنك المركزي، وصرف رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الميليشيا، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
زعماء الميليشيا تعمدوا طوال سنوات الحرب، رفض كل المقترحات التي طرحت من قبل المبعوثين الدوليين لإنهاء الحرب، بسبب المصالح الضخمة التي شكلتها الإمبراطوريات المالية، جراء المضاربة بالعملة الوطنية، واحتكار تجارة المشتقات النفطية وبيعها بأسعار خيالية، ومع هذا، فإن ما يصدر عنهم يُبين أنهم يرفضون مقترح الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، كما يراوغون في قبول مقترح توريد العوائد المالية إلى البنك المركزي في عدن، ووضع ميناء ومدينة الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة.
ورغم قبول المبعوث الدولي بعد نحو عام على توليه هذه المهمة أن تعود مساعي السلام إلى المربع الأول، إلا أن ما يصدر عن ميليشيا الحوثي الإيراني من مواقف، يشير بوضوح إلى الصعوبات والعقبات التي تفتعلها في طريق المبعوث الدولي.