شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
يبدأ الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مساء الْيَوْمَ زيارة رسمية للكويت، تستمر يومين، هي الأولى منذ تسلمه منصب ولي العهد في السعودية، والثانية خلال ثلاث سنوات.
ونقلت «الشرق الأوسط»عن مسؤول كويتي رفيع أمس قولة :إن ولي العهد سيبحث مع أمير دولة الكويت وولي عهده وكبار المسؤولين في الكويت العلاقات الثنائية «الراسخة والمتنامية» بين البلدين، والملفات الإقليمية.
ومن المقرر أن يعقد ولي العهد السعودي مباحثات مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي يقيم مأدبة غداء الأحد تكريما له، كما يلتقي ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي يقيم مأدبة عشاء تكريما للأمير محمد بن سلمان.
ونقلت «الشرق الأوسط»عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله أمس قوله
إن الأمير محمد بن سلمان «سيبحث مختلف ملفات المنطقة مع القيادة الكويتية»، مشيراً إلى أن أبرز تلك الملفات سيكون ملف الأزمة اليمنية، وملف الأزمة السورية، مشدداً على أن «العلاقات الكويتية السعودية كبيرة وتشهد تطوراً ملحوظاً، وستحظى هذه العلاقات بنصيب وافر من المباحثات من أجل العمل على تعزيزها».
ونفى الجار الله ما ورد في بعض التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توقعات بـ«اختراق» في جدار الأزمة القطرية التي دخلت عامها الثالث، وقيام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بجهود وساطة لتطويق الأزمة وإيجاد حل لها، وقال الجار الله: «لا جديد في هذه الأزمة»، مستبعدا حدوث أي «اختراق» خلال الزيارة.
ومؤخرا وقّعت السعودية والكويت، في 18 يوليو (تموز) الماضي، محضر إنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين، يعزز علاقات البلدين الخليجيين، ويرفع درجة التنسيق بينهما، والمجلس يعتبر «إطاراً عاماً يندرج تحت مظلته جميع مجالات التعاون والعمل المشترك» بين البلدين.
وتحظى القضايا الإقليمية بنصيب وافر من مباحثات ولي العهد السعودي، وقامت الكويت برعاية جولة مباحثات بين الأطراف اليمنية في 2016، كما استضافت الكويت مؤتمرا لإعادة إعمار العراق، كما يتقاسم البلدان الجهود الخليجية والدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، ويسعى البلدان لتقوية التواصل والتنسيق بين مواقفهما فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية.
ووسط ترحيب كويتي رسمي وشعبي بولي العهد السعودي، تؤكد الزيارة قوة ومتانة العلاقات الراسخة بين البلدين.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان قام بزيارة رسمية إلى الكويت قبل ثلاث سنوات، إبان شغله منصب ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وازدانت الميادين العامة والطرق المؤدية لمطار الكويت بأعلام السعودية، في حين انتصبت صور عملاقة بأضواء الليزر للأمير محمد بن سلمان على مبنى بنك الكويت المركزي وسط العاصمة.