مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
حذر إريك شميدت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة غوغل، من أن شبكة الإنترنت قد تنقسم إلى قسمين بحلول عام 2028 أي بعد 10 سنوات من الآن، وذلك بسبب ما تشهده وستشهده الساحة السياسية من مستجدات سيكون لها بالغ الأثر على عالم التكنولوجيا.
وصرح شميدت خلال حضوره لمؤتمر تكنولوجي في سان فرانسيسكو، بأنه يعتقد أن الإنترنت قد تنقسم إلى قسمين في غضون عشر سنوات، بحيث تقود الولايات المتحدة قسما فيما تقود الصين القسم الآخر، مشيرا إلى أن الرقابة التي تفرضها الحكومة الصينية على محتوى الإنترنت ستؤدي إلى ظهور شبكة إنترنت جديدة تمامًا لا تتلاءم مع النسخة الغربية من الويب بحلول عام 2028، حسبما نقلت شبكة "CNBC".
ورجح شميدت أن ما سيحدث في القريب العاجل هو تشعب في شبكة الإنترنت التي تقودها الصين بموازاة شبكة إنترنت غير صينية تقودها أمريكا، وقال: "إذا نظرت إلى الصين فإن حجم الشركات والخدمات التي يتم بناؤها والثروة التي يتم إنشاؤها تعد ظاهرة استثنائية".
وبرهن على حديثه بأن الإنترنت الصيني يمثل نسبة مئوية أكبر من الناتج المحلي الإجمالي للصين، وهو رقم كبير، مقارنة بنفس النسبة في الولايات المتحدة، وقد تكون عملية التشعب قد بدأت بالفعل مع تطوير جدار الحماية الصيني العظيم، وهي أداة تستخدمها الصين لفرض رقابة على الإنترنت.
يشار إلى أن تصريحات شميدت تأتي في الوقت التي تواجه فيه شركة غوغل انتقادات كبيرة لجهودها المزعومة فيما يتعلق بإطلاق نسخة جديدة خاضعة للرقابة من محرك بحثها من أجل الامتثال لقواعد بكين، ويقال إن محرك البحث الذي طورته شركة غوغل للصين يربط أرقام الهواتف المحمولة الشخصية للمستخدمين بعمليات البحث التي يجرونها، بحيث تمكن هذه الميزة أجهزة الأمن الصينية من ربط عمليات البحث مع الأفراد.