الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
وصلت، الجمعة، باخرة تحمل قرابة 10 آلاف طن متري من البنزين إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، وسط أزمة خانقة في المشتقات النفطية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية الحكومية، فؤاد الرباكي، لوكالة الأناضول.
وأشار إلى أن إدارة الميناء تقوم حاليا بإجراءات تفريغ الحمولة لتموين المحطات، لافتا إلى أن بواخر أخرى ستصل خلال الأيام القادمة لمواجهة أزمة المشتقات النفطية، دون تفاصيل.
وهذه أول باخرة تحمل مشتقات نفطية تصل إلى ميناء المكلا، عقب أزمة خانقة تضرب محافظة حضرموت (تحت سيطرة الحكومة) وأغلب محافظات اليمن، منذ أكثر من أسبوع، أثرت على مختلف مناحي الحياة.
ومنذ بدء الأزمة اصطف مالكو السيارات والدراجات النارية في طوابير طويلة أمام المحطات أملا في وصول المشتقات النفطية.
ومع اختفاء المشتقات النفطية في المحطات الحكومة والخاصة، انتعشت السوق السوداء، وبلغ سعر اللتر الواحد للبنزين ألف ريال يمني (1.6 دولار أمريكي)، بينما يباع قبيل الأزمة في المحطات الحكومية بحضرموت، بـ 340 ريال يمني (0.56 دولار).
وتأتي هذه الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية، بالتزامن مع تدهور الريال اليمني، ووصول سعر الدولار الأمريكي الواحد إلى أكثر من 600 ريال يمني، الأمر الذي خلف ارتفاع للأسعار بشكل كبير.
وتعتمد حضرموت والمحافظات المجاورة لها وأخرى في توريد المشتقات النفطية على ميناء المكلا.
ومنذ اندلاع الحرب باليمن قبل نحو أربعة أعوام، انتعش ميناء المكلا الواقع في عاصمة محافظة حضرموت التي تحمل ذات الاسم، كأحد المنافذ البحرية التي لعبت دوراً مهماً في إمداد السوق بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية.