مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
كتبت ماريانا بيلينكايا في "كوميرسانت" مقالا عن انتشار المجاعة في اليمن، الذي تمزقه الحرب منذ عام 2015، وعن 5 ملايين طفل على حافة المجاعة.
جاء في المقال: أعلنت منظمة أنقذوا الأطفال الدولية Save the Children، في تقرير لها أن عدد الأطفال الذين هم على حافة المجاعة في اليمن الذي تمزقه الحرب قد يكون أكثر من خمسة ملايين طفل. والآن وبعد توقف دام 11 أسبوعا جدد التحالف الذي تقوده المملكة السعودية والإمارات العربية هجماته على ميناء الحديدة أكبر موانئ اليمن. مع العلم أن 80% من المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية تصل إلى اليمن عبر هذا الميناء.
نتيجة لهذه الحرب لم يعد سكان اليمن يعرفون كيف يحصلون على الغذاء، وهناك 4.2 مليون طفل يعيشون في منطقة العمليات العسكرية، ويمكن إضافة مليون آخر لهذا العدد، حيث أن أولياء أمورهم يكافحون يوميا من أجل الحصول على لقمة العيش، والبقاء على قيد الحياة.
وبحسب تقرير منظمة "أنقذوا الأطفال"، التي كانت قد حذرت في تقريرها السابق من أن 36 ألف طفل أعمارهم دون الخمس سنوات قد يموتون في اليمن بسبب الجوع فإن انخفاض سعر الريال اليمني بنسبة 180% وارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 86% وعدم استلام معظم الموظفين رواتبهم يجعل من الصعب شراء المواد الغذائية حتى عند توفرها في الأسواق.
تقول هيلي تورنينج-شميت رئيسة وزراء الدنمارك السابقة، مديرة منظمة "أنقذوا الأطفال" حاليا، "قد تؤدي هذه الحرب إلى وفاة جيل كامل من أطفال اليمن. بسبب المخاطر التي تواجههم - من قصف القنابل إلى الموت جوعا أو بسبب الأمراض التي كان بالإمكان علاجها مثل الكوليرا. لذلك على جميع الأطراف المتنازعة الموافقة على الحل السياسي للنزاع لمنح الأطفال الأمل في مستقبل أفضل".
استأنف التحالف العربي بقيادة الرياض يوم 17 سبتمبر الجاري الهجوم على ميناء الحديدة بعد فشل استئناف المشاورات بين أطراف النزاع اليمنية برعاية الأمم المتحدة التي كان يجب أن تنطلق يوم 6 سبتمبر الجاري في جنيف بعد توقف دام سنتين، بسبب عدم حضور وفد "أنصار الله" لعدم حصوله على ضمانات دولية تؤمن عودته إلى صنعاء.
ويذكر أنه قبل سنتين اضطر وفد الحوثيين بعد المشاورات التي عقدت في الكويت إلى قضاء ثلاثة أشهر في سلطنة عمان لعدم تمكنهم من العودة إلى اليمن بسبب سيطرة التحالف العربي على أجوائه، وعدم السماح لهم بالعودة إلى صنعاء.
وقد أعلن أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، بعد فشل المشاورات في جنيف، أن تحرير الحديدة فقط سيجبر الحوثيين على العودة إلى طاولة المفاوضات.