ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
حققت ألوية العمالقة، الاثنين 10 سبتمبر/أيلول 2018م، تقدماً جديداً في محيط مدينة الحديدة، فيما تكبدت ميليشيات الانقلاب خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال بيان لألوية العمالقة، نشرته على صفحتها في «فيسبوك» أن «ألوية العمالقة سيطرت على مواقع عسكرية مطلة على الخط الواصل بين كيلو (10) وكيلو (16) وسط انهيار تام لميليشيات الحوثي المدعومة من طهران».
وأوضحت أنها «سيطرت على المواقع بعد تطهير مدرسة الجيل الجديد من ميليشيات الحوثي التي كانت متمركزة داخلها وحولتها إلى ثكنة عسكرية»، وأنه تم العثور على «معدات حربية كبيرة كانت تضعها ميليشيات الحوثي في مساحة المدرسة التي حوّلتها الميليشيات إلى ثكنة عسكرية حتى تكون هدفاً لطيران التحالف العربي»، مشيرة إلى أن ألوية العمالقة «سحبت الغنائم من المدرسة كالأسلحة الثقيلة بالشيولات (الجرافات)».
وأكدت مصادر ميدانية لـ«مأرب برس»، أن قوات ألوية العمالقة، وبدأت عمليات تمشيط واسعة لجيوب ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة كيلو 16، فيما انتقلت المعارك إلى شارع صنعاء الذي يقسم مدينة الحديدة إلى قسمين.
وأشارت إلى أن المقاومة وصلت إلى مفرق باجل الحديدة، ومناطق المزرعة ودوار المطاحن، ومصنع نانا لمنتجات الألبان، وصولاً إلى الأطراف الشمالية لمنطقة «كيلو16»، وهي المناطق الأكثر تحصيناً بالنسبة إلى عناصر الميليشيات.
وأوضحت المصادر نفسها أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة إلى معركة تحرير مدينة وميناء الحديدة، وأن المعارك ستنتقل من الأطراف الجنوبية إلى الشمالية والشرقية، لتأمين جميع المنافذ التي تربط مدينة وميناء الحديدة بالمناطق الجبلية التي تتحصن فيها عناصر الميليشيات.
وكانت قوات المقاومة تقدمت من الجهة الغربية باتجاه دوار الجمل والجامعة والكورنيش، وصولاً إلى الكلية البحرية، بعد تأمينها منطقتي المنظر والمنصة، وباتت مناطق دوار المطار والربصة ويمن موبايل باتجاه الحوك تحت السيطرة النارية للمقاومة، وهي مناطق تقود مباشرة إلى ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وكانت المعارك الأخيرة خلفت أكثر من 120 قتيلاً، وعشرات الجرحى من عناصر الحوثي، بينهم قيادات، فيما تم أسر آخرين على يد المقاومة، كما تم تدمير عدد من التحصينات والمتارس، وإزالة النقاط والألغام التي زرعوها في مناطق عدة في «كيلو10» و«كيلو7» والمناطق المحررة في «كيلو16»، ومدرسة الجيل الجديد التي كانت تتخذها ميليشيات الحوثي مقراً لإدارة معاركها في «كيلو16».
في الأثناء قصفت بوارج التحالف المناطق المحاذية لميناء الحديدة، تمهيداً لتقدم قوات المقاومة إليها، ومنها مخازن الأسلحة بالقرب من منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في الحديدة، الذي حولته ميليشيات الحوثي إلى ثكنة عسكرية، ما أدى إلى تدميره.
من جانبها قصفت مقاتلات التحالف مواقع وآليات عسكرية في مناطق متفرقة من الحديدة التي لاتزال خاضعة لسيطرة الميليشيات، ومنها قرية الجريبة السلفي، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المتمردين.