جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
ويلات المرض تضاف إلى ويلات الحرب بالنسبة لمرضى السرطان في اليمن، ما يزيد من حجم المعاناة، فبينما تستمر آلة الحرب في الدوران في البلاد، تزداد ظروف الرعاية الصحية في المشافي سوءاً، مما يضاعف من مآسي المرضى.
بعد سنوات من الحرب، تهدد الأمراض حياة ملايين اليمنيين بما في ذلك الكوليرا. ويتزامن كل ذلك مع وقوع البلاد تحت تهديد المجاعة وسوء التغذية التي طالت الكثيرين بمن فيهم أطفال.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 35 ألف يمني من أنواع مختلفة من السرطان ويتم تشخيص أكثر من 11 ألف حالة جديدة سنوياً.
وقال المركز الوطني لمعالجة الأورام في صنعاء إنه يستقبل حوالي 600 حالة شهرياً. مدير المركز أحمد الشوال أشار إلى أنّ المؤسسة تلقت مليون دولار كمساعدات من دول ومنظمات غير حكومية لتحسين ظروف الاستقبال والعلاج في المركز.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان:" يعتمد المركز الوطني لعلاج الأورام بشكل كامل على المساعدات من المنظمات الدولية والمؤسسات الخيرية أو رجال الأعمال. وتوقف تمويل الحكومة منذ حوالي 4 سنوات بسبب الحرب".
ويعاني المدنيون في اليمن منذ حوالي أربع سنوات من آثار حرب دموية بين التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران. وقد أودى الصراع بحياة الآلاف وألحق أضراراً جسيمة بالبنى التحتية بما في ذلك القطاع الصحي.
وتعد الأزمة الإنسانية في اليمن واحدة من أكثر الأزمات خطورة في العالم اليوم. وبحسب تقارير للأمم المتحدة، يواجه اليمنيون ما قد يرقى لجرائم حرب ويعتبر الأطفال الأكثر تضرراً من العنف والمجاعة والأمراض التي تفتك بالبلاد.