ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
ذهب ليأتي بحفنة دقيق لأطفاله الجوعى ليعود جثة هامدة جراء طلقة قناص حوثي منعته من رؤيتهم للمرة الأخيرة بسبب الحصار الذي فرضته ميليشيا الحوثي بعد دخولها وادي تبيشعة بمنطقة بلاد الوافي مديرية جبل حبشي، غرب تعز. وأصبح منزل أحمد محمد حسان مهيوب (29 عاماً)، أحد المنازل الأكثر تضرراً جراء الحصار. وبسبب توقفه عن العمل والفلاحة أصبح بيته خاوياً من المحاصيل الزراعية التي كان يتم إعداد الغذاء منها لأولاده.
اضطر أحمد للخروج بحثاً عن دقيق الذرة من أجل الطعام. فذهب إلى قرية الحميراء المجاورة لقريته للبحث عن ما يشبع جوع أفراد أسرته من منزل والده. عاد مستبشراً حاملاً نصف كيس من الدقيق، لكنه خلال سيره وسط الوادي قافلاً لمنزله، باغته قناص حوثي متمركز في تلة «مدعر» ليصاب في الجهة اليمنى من البطن ويتم إسعافه من بعض أهالي قرية الحميراء إلى عيادة طبية بمنطقة مفرق شرعب ومنها تم نقله إلى مستشفى القاعدة بمحافظة إب.
تقول زوجته: «كنت ذلك اليوم في منزلنا، سمعت إطلاق النار وكانوا يستهدفون أي شخص يمر فلم أتمكّن من الوصول إلى مكان إصابة زوجي الذي توفي صباح اليوم التالي بالمستشفى دون أن يرى أولاده للمرة الأخيرة».
تضيف: «عندما أحضروا جثة زوجي إلى قرية الحميراء حيث يقيم والده، حاولت الذهاب إلى هناك ولم يسمح لنا إلا بعد وساطات كثيرة مع الميليشيا، وبعد الانتهاء دفن زوجي، أردنا العودة إلى منزلنا بقرية تبيشعة فقام الحوثيون بمنعي مرة ثانية ووضعوا عدة حواجز بين القريتين التي لا تبعد المسافة بينهما سوى 100 متر، فجلست في قرية الحميراء قرابة أربعة أشهر ثم نزحت مع عدد من الأسر إلى مدينة تعز عبر طريق (الربيعي- الحوبان-الدمنة-المسراخ) وسكنت هناك مع أهلي النازحين في وادي الدحي».
وقتل 1193 طفلاً وطفلة وامرأة، بهجمات عشوائية وقنص مباشر بأسلحة نارية على أيدي الانقلابيين في تعز، ويبلغ مجموع النساء في هذه الحصيلة ما يقارب 800 امرأة، قتيلة أو جريحة، على مدار عامين كاملين.