آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

مفتي فلسطين يصدر فتوى تهز فلسطين وتقطع الطريق على أموال إسرائيل

الإثنين 03 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2807

 

أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ "محمد حسين"، اليوم ، أن الحصول على تعويضات مالية عن أملاك فلسطينية صادرتها (إسرائيل) حرام شرعا.

وأوضح "حسين" أن حصول من صودرت أرضه على تعويض "إقرار للاحتلال باستملاكه للأرض"، مطالبا أصحاب الأراضي المصادرة بالصبر؛ لأن "الأرض لا بد أن تعود لأصحابها، وإن طال الزمان، ونصر الله قريب لكن أكثر الناس يجهلون أو يستعجلون".

وردا على الاستفسارات بشأن "تعويض اللاجئين عن أملاكهم المغتصبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي"، لفت مفتي الديار الفلسطينية إلى فتوى التحريم الصادرة عن مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين بنهاية العام 1996.

وجاء في نص الفتوى: "إن فلسطين أرض خراجية وقفية، يحرم شرعا بيع أي جزء منها وتمليكها للأعداء، فهي تعد من الناحية الشرعية من المنافع الإسلامية العامة، لا من الأملاك الشخصية الخاصة، وتمليك الأعداء لدار الإسلام باطل، ويعد خيانة لله تعالى، ورسوله، صلى الله عليه وسلم، ولأمانة الإسلام".

وذكرت الفتوى أن من يبيع أرضه لأعدائه، أو يأخذ تعويضا عنها آثم؛ لأن "بائع الأرض للأعداء مظاهر على إخراج المسلمين من ديارهم، وقد قرنه تبارك وتعالى بالذين يقاتلون المسلمين في دينهم".

وتابعت الفتوى: "بيع الأرض للأعداء والسمسرة عليها لهم يدخل في المكفرات العملية، ويعتبر من الولاء للكفار المحاربين، وهذا الولاء مخرج من الملة، ويعتبر فاعله مرتدا عن الإسلام خائنا لله ورسوله، صلى الله عليه وسلم، ودينه، ووطنه، يجب على المسلمين مقاطعته".

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن جهاز المخابرات العامة الفلسطيني في رام الله القبض على شبكة لتسريب الأراضي في عدة محافظات لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وأهاب بالمواطنين توخى الحذر تجاه أية عقود بيع، أو وكالات تتم لأراض تخصهم.

وخرجت تظاهرات حاشدة، أوائل العام الجاري، عقب الإعلان عن عمليات بيع أوقاف أرثوذكسية واسعة اجرتها البطريركية اليونانية لصالح الجمعيات الاستيطانية في مناطق حساسة واستراتيجية، مثل عملية بيع فندق امبريال وفندق البتراء في باب الخليل، ومبنى المعظمية في باب حطة، القريب من مدخل المسجد الأقصى المبارك.

وترفض البطريركية اليونانية الكشف عن حجم الأوقاف الأرثوذكسية أو صفقات البيع التي تقوم بها، باعتبارها "ملكا للأمة اليونانية"، ولا يحق للأرثوذكس العرب التدخل في شئونها، بحسب معتقدها.