الرئيس يؤگد تأثر اليمن بتراجع النفط ويستبعد تأثرها بالأزمة المالية العالمية .. وعلاقتنا بالخليج ممتازة

الأربعاء 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4640

قال رئيس الجمهورية: إن جماعة الحوثي

في منطقة محاطة بالجيش والأمن، وقد أوقفنا القتال من جانبنا كونها حرب عصابات لا تعالج بالرد العسكري، و

حرصاً على السلام والتنمية وعلى عدم إراقة الدم اليمني تم اتخاذ قرار إيقاف العمليات العسكرية بصعدة، واشار في حديث أجرته معه صحيفة السياسة الكويتية إلى أن الحوثيين يديرون حرب عصابات بتمويل غير ذاتي، ورد على من يتهمونه بإعطاء مكاسب لأهله وذويه ومحاباتهم بقوله: إن من يختلف معك في الرأي يجد الكثير ليقوله عنك، فعندما يطبق المسؤول القانون يقولون إنه محمي من الرئيس، مؤكداً أن اليمن بصدد تطوير قوانينها الاقتصادية، ووصف التطرف الديني الذي تعيشه المنطقة بموضة ظرف زمني تعيشه المنطقة التي جربت المد القومي والماركسي وهي رياح إيديولوجيات هبت وخسرت مواقعها.

وأجاب عن ما هو سر قوته في حجم اليمن رغم الفسيفساء الاجتماعية قبائل وتجمعات وثقافات وأحزاب لأن ذلك يعود إلى أن حدية أجندة سار عليها منذ تولي المسؤولية وهي قائمة على تأمين الاستقرار للبلد بعد سنوات من الفوضى والانقلابات العسكرية فالأمن والاستقرار هدفين أساسيين ر سمتهما حد قوله فخامة رئيس الجمهورية. 

كما نفى رئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالح أن يكون حدث في عهده ما يخرج عن الخيار الديمقراطي الذي التزمت به اليمن، مؤكداً عدم الحياد عن ذلك.

وأضاف رئيس الجمهورية أنه إذا كان هناك من يحلم بالتمصلح خارج إطار القانون وثقافة المجتمع فإن الرد عليه سيكون بشكل حضاري مغاير لأدواته كوننا نستعمل لغة العصر فيما يستعملون شعارات عفى عليها الزمن وانتهت صلاحيتها، واصفاً شعاراتهم بالفارغة وجدلهم بالبيزنطي الذي لا طائل منه ولا فائدة.

وقال: إن الديمقراطية هي موضة العصر وتكون أفضل عندما تحصن خصوصيات وموروث وثقافة المجتمع الذي تطبق فيه، لكنها تصبح فوضى في حالة استيرادها كعلب مجهزة، وحول التأثر بالأزمة المالية العالمية أوضح رئيس الجمهورية أن اليمن ليس لديه ما يخاف منه أو يخاف عليه فليس له أموال سيادية تستثمر في الخارج، مشيراً إلى أن تراجع أسعار النفط يؤثر على حجم موازنة الدولة التي يشكل فيها النفط رقماً مهماً، مؤكداً أن الدخل العام للدولة يزداد الآن بفعل مشاريع الغاز التي تم اكتشافها وسيبدأ التصدير منها قريباً، مضيفاً أننا ندرس مع الخبراء حجم احتياطنا النفطي لتحديد حجم الاستفادة منه إلى جانب مشاريع الغاز الواعدة بالتوسع في الإنفاق على مشاريع التنمية.

ووصف علاقة اليمن مع دول مجلس التعاون الخليجي بالممتازة، وقال سأتقدم برسالة في لقاء القمة الخليجي الذي سيعقد في مسقط الشهر المقبل لأسألهم فيه عن متطلبات تأهيل اليمن ليصبح عضواً في مجلس التعاون، مشيراً إلى أن الأشقاء طلبوا تأهيل اليمن قبل الموافقة على انضمامه.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن