سلطان البركاني : المؤتمر بخير وليس فيه انشقاقات أو اختلافات كما هو شأن غيره من الأحزاب التي تعيش محنة الاختلافات والتمزق وتعايشها ليلاً ونهاراً

الثلاثاء 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 6318

استهجن الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشئون السياسية والعلاقات الخارجية رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر سلطان البركاني ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تقديمه استقالته لرئيس الجمهورية وتفسيراتها بشأن الاستقالة المزعومة.

وقال الأمين العام المساعد إننا في المؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" نملك مساحة كافية وواسعة لإبداء الرأي والنقاش مهما اختلفت وتباينت الآراء، وليس لدى المؤمنين بالمؤتمر والملتزمين به أي شيء مما أشارت إليه تلك الوسائل الإعلامية لان الحديث عن استقالات داخل المؤتمر ليس وارداً لأي من قياداته، مادام حق الحوار والنقاش، مكفول لها، ناهيك عن قيادي في المؤتمر ويتبوأ مناصب رئيسية فيه أن يكون واحداً من العاجزين عن أداء مهامهم أو أن يجد في الاستقالة مخرجاً له.

وأكد البركاني إيمانه وقناعته بالمؤتمر بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وارتباطه الوثيق بجميع قيادات المؤتمر كما أن أمناء عمومه اكبر بكثير من أن تعتقد أي وسيلة إعلامية أن البركاني سيلجأ للهروب من تحمل مسئولياته أو اللجوء لما يسمونه استقالة .

وفند الامين العام المساعد تلك الشائعات وأوضح قائلاً: كان عليهم أن يدركوا ان اليوم التالي للموعد الذي حددوه لتقديم الاستقالة كنت مع الرئيس في زيارة مشروع الغاز الاستراتيجي في بلحاف، وحضرت اجتماعات الأمانة العامة واللجنة العامة على مدى الأيام التالية لمرافقتي الرئيس كما رأست لجاناً مختلفة كلفت برئاستها، ولو كنت واحداً من العاجزين وصدقت نبوءتهم بأني قدمت الاستقالة لكنت اما محتجباً او غائباً عن ممارسة مهامي على الأقل ..

وأبدى البركاني استغرابه الشديد من الأكاذيب التي تتحدث عن ان القائم بأعمال الامين العام السابق للمؤتمر الأستاذ عبدالرحمن الاكوع ومعه الأمناء المساعدون الأساتذة صادق امين ابوراس ويحيى الراعي وسلطان البركاني ذهبوا شاكين برئيس الدائرة المالية محمد دويد الى الرئيس، فيما أن الأصل في تعيين رؤساء الدوائر هو من مهام الأمين العام والأمناء المساعدين وهم لايحتاجون إلى شكوى وإذا ما تبين للامين العام ومساعديه الحاجة إلى تعيين رئيس دائرة فان ذلك من حقهم ومن حق الأمين العام إصدار قرار التعيين.

وقال : ولكي تصحو تلك الوسائل الإعلامية من غفوتها أذكرهم بأنني مسئول عن الشئون السياسية والعلاقات الخارجية وليس عن الإعلام والفكر والثقافة، إلا إذا كانت كتاباتهم تلك هي كتابات ليلية فإننا نعذرهم .

وعبر عن اعتقاده بان كثيراً ممن لا يروق لهم سلطان البركاني قد هللوا او سبحوا بمجرد ظهور تلك الشائعة، بل إن وسائلهم الإعلامية أبرزتها بشكل ملفت واختلقت الأكاذيب وصورتها كما يحلو لها وكما تتمنى ليس إلاّ.

وأكد الامين العام المساعد للمؤتمر انه ليس من الناس الذين يمكنهم الهروب من تحمل المسئولية وان المؤتمر بخير وليس فيه تجنحات أو انشقاقات أو اختلافات كما هو شأن غيره من الأحزاب التي تعيش محنة الاختلافات والتمزق وتعايشها ليلاً ونهاراً.

وأضاف: إن تلك الأوهام التي يرددونها بأن هناك حالة تصدع في المؤتمر هي حالة من الوهم عند مرضى النفوس أو المختلين عقلياً أو المصابين بحالة انفصام أو عدم وعي بأن المؤتمر أمامه مهام وطنية وهو يحمل هم وطن وان المنتمين إليه قد آثروا الوطن على أنفسهم، وعلى استعداد أن يكونوا كذلك دوماً كما أن مبدأ الإيمان بالقضايا الوطنية والالتزام الأدبي والأخلاقي تجعل القضايا الجانبية صغيرة لدى أولئك المؤمنين بالمؤتمر .

 وقال البركاني لصحيفة "الميثاق": : ولثقتي الكاملة في المؤتمريين لتركت تلك الوسائل الإعلامية يعيشون أوهامهم دون حاجة إلى تصريح او تكذيب لقناعتي أن تلك الوسائل ليس لها بضاعة غير الكذب والتضليل والشائعات وان كانت هناك أي اختلافات داخل المؤتمر وهي أمنية لهم، فإنني لم أكن لأدلى بهذا التصريح لان قيادة المؤتمر وقواعده اكبر من أن ينالهم أولئك المهرجون .

 وتمنى البركاني على بعض الوسائل الإعلامية الأهلية أو المستقلة ألاًّ تنخدع بتلك الشائعات والترويجات وتجاري الوسائل الهابطة والمضللة بعملية النشر.. ومن باب أولى كان عليها أن تتأكد قبل نشر الخبر حتى لا تقع في خطأ ما كنا نتوقعه منها، كما تمنى أن تتجنب تلك الوسائل مثل هذه الأخطاء مستقبلاً

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن