صحيفة سعودية تتهم اليمن بأن موانئه تستخدم نقطة انطلاق لهجمات القراصنة

الإثنين 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3815

نشرت صحيفة سعودية ما أسمته "خريطة مفصلة بمناطق هجمات القراصنة ونقاط تمويل أطقم الناقلات والسفن المختطفة ومناطق طلب الفدية في هوبيو وإيل، وميناء ولا الذي يستخدمه القراصنة مأوى" متضمنة اتهامات خطيرة لليمن يتمثل في كون احد ابرز موانئها نقطة انطلاق للقراصنة في خليج عدن .

وفي سردها لمنطقة هجمات القراصنة في خليج عدن والتي تعرضت فيه أكثر من 50 سفينة لهجمات العام الجاري، قالت "الوطن السعودية" في عددها يوم الأحد ان "أكثر الموانئ التي يحتمل انطلاق السفن الأم منها في خليج عدن هي المكلا في اليمن ، وبوساسو الصومال".

وذكرت ان السفن التي يستولي عليها القراصنة الناشطون في هذه المنطقة يتم اقتيادها عادة إلى الشواطئ الصومالية ويتم إرساؤها قرب موانئ إيل أو هوبيو، حيث يتم الاحتفاظ بها بانتظار الفدية. ومعظم هجمات القراصنة الصوماليين خلال عام 2008، كانت في منطقة القراصنة في خليج عدن.

واعتبرت الصحيفة "ميناء المكلا في اليمن مقرا محتملا لإعادة تموين السفن الأم التي يستخدمها القراصنة. وأقرب ميناء إلى منطقة خليج عدن للقرصنة, وأكثر مكان ملاءمة لشن هجمات مباشرة باستخدام قوارب سريعة في خط الملاحة البحري الضيق الذي يصل بين آسيا وجنوب أفريقيا مع أوروبا".

وأضافت" الهجمات المباشرة على السفن التي يقوم بها القراصنة في قوارب سريعة قادمة من المكلا أمر شائع. قد يستخدم القراصنة خطوطا من عدة قوارب ممتدة على شكل شبكة عبر الخط البحري. وعندما يمر قارب صغير بينها، تهاجمه قوارب القراصنة ضمن مجموعة باستخدام بنادق آلية وهي تقترب بسرعة فائقة".

وأشارت إلى ان السفن الأم للقراصنة هي سفن أكبر حجما قادرة على تنفيذ عمليات في عمق البحرلمدة طويلة ، حيث تقوم السفن الأم بسحب أو حمل القوارب الصغيرة السريعة، وسلالم طويلة، ومعدات قطر يستخدمها القراصنة للاستيلاء على سفن تجارية كبيرة والصعود عليها. والقوارب الصغيرة السريعة التي يستخدمها القراصنة تستطيع أن ترسو في ميناء المكلا والاختلاط مع الصيادين المحليين بسهولة.

وبعد التزود بالمؤن، تتحرك السفن الأم مبتعدة إلى الخطوط البحرية حيث تقوم القوارب السريعة بمهاجة السفن التجارية. عندما يتم الاحتفاظ بالسفن من أجل الفدية، يصطحبها القراصنة عادة إلى الشواطئ الصومالية قرب ميناء إيل أو ميناء هيبو، حيث تتم إعادة تزويدها بالطعام ومزيد من القراصنة إلى أن تصل أموال الفدية إلى الصومال