أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج
يشكّك متابعون للشأن اليمني في امتلاك المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، خارطة طريق واضحة المعالم، لإعادة إطلاق محادثات سياسية تفضي إلى إيجاد مخرج سلمي للملف اليمني.
وبدأ غريفيث، الأحد، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، لإجراء مباحثات مع مسؤولين سعوديين بشأن الأزمة اليمنية، يتجه بعدها إلى عدن للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي. وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ“العرب” فشل المبعوث الأممي حتى الآن في بلورة خطة شاملة وقابلة للتنفيذ يمكن أن تحظى بدعم المجتمع الدولي والإقليمي والفرقاء اليمنيين.
وأشارت المصادر إلى أن أقصى ما حققه غريفيث من جولاته واتصالاته هو الحصول على تأييد أوروبي لمبادرته، فيما لا تزال الحكومة اليمنية والتحالف العربي الداعم لها وبعض الدول المؤثرة في الملف غير متحمسة لملامح وتوجهات تلك المبادرة.
وأخفق غريفيث في التوصل إلى صيغة اتفاق استثنائي حول مدينة الحديدة ومينائها، نتيجة لرفض الحوثيين الانسحاب من الميناء والمدينة.
وحرف التصلب الحوثي مسار جهود المبعوث الأممي باتجاه الدفع نحو عقد جولة جديدة من المشاورات والتسويق لخطة شاملة للسلام تتضمن وضع مدينة الحديدة، وهو الأمر الذي حسمه لقاء غريفيث بزعيم الحوثيين عبر دائرة تلفزيونية، حيث اشترط عبدالملك الحوثي، وفقا لمصادر “العرب” أن يكون الاتفاق حول مصير مدينة وميناء الحديدة جزءا من صفقة شاملة لإنهاء الحرب.
وتترافق تحركات غريفيث مع تحركات موازية يقوم بها الاتحاد الأوروبي عبر سفيرته في اليمن أنتونيا كالفو بويرتا التي تقوم بأنشطة منفردة في صنعاء للتسويق للسلام في منأى عن الحكومة اليمنية ومطالبها.
ووفقا لمصادر دبلوماسية مطلعة عمدت شخصيات نافذة في الاتحاد الأوروبي إلى تسريب مسودة مبادرة أوروبية للحل ترتكز على توصيف الصراع في اليمن بأنه “حرب إقليمية بين الرياض وطهران”.
وحذر مسؤولون يمنيون من تجاوز المبعوث الأممي إلى اليمن إطار صلاحياته القانونية التي تلزمه بالعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وليس تبني مواقف ورؤى من خارج أروقة المنظمة الدولية بعيدا عن جوهر القانون الدولي.