اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
كشفت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، السبت، عن مصدرين عسكريين قولهما إن هناك قوات خاصة فرنسية على الأرض في اليمن تعمل إلى جانب القوات الإماراتية.
ولم تذكر الصحيفة تفاصيل أخرى عن أنشطة القوات الخاصة، ولم يصدر رد من وزارة الدفاع الفرنسية، لكن مصدر برلماني فرنسي أكد بحسب "رويترز" إن قوات فرنسية خاصة توجد في اليمن.
وبحسب الصحيفة فإن وجود هذه القوات قد يكون مصدر إحراج لباريس خاصة أن مصدر ذكر بأن الموافقة على الطلب الإماراتي جاءت بعد أن رفضت الولايات المتحدة تقديم مثل هذه المساعدة" والتي لم تعرف طبيعتها.
وبحسب "جورج مالبرونو" كاتب المقال فإنها ليست هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها فرنسا التحفظات الأمريكية تجاه حلفاء فرنسا في الخليج، ففي العام 2009 وافقت على تزويد السعودية بصور لليمن عبر الأقمار الصناعية كانت واشنطن رفضت تسليمها إياها.
ولم يعرف حتى الآن طبيعة الدور الذي تقوم به فرنسا في اليمن إلى جانب الإمارات، لكن وزارة الدفاع الفرنسية كانت استبقت تقرير "لو فيغارو" بأنها تدرس إمكانية تنفيذ عملية كسح ألغام ليتسنى الوصول إلى ميناء الحديدة بمجرد أن ينهي التحالف عملياته العسكرية في المدينة اليمنية الساحلية.
ودخلت قوات تابعة للتحالف العربي مطار مدينة الحُديدة اليمنية، اليوم السبت، في أكبر معركة منذ تدخُّل التحالف بالحرب للتصدي لجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
وحذَّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، من أن القتال في الحُديدة سيزيد من معاناة اليمنيين.
ويعتمد نحو 19 مليون يمني، يشكلون 70 في المئة من السكان، على المواد الغذائية التجارية والإنسانية الواردة من خلال ميناء الحُديدة (آخر مَنفذ بحري للحوثيين)، وفق البرنامج.
وتدعم فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، بوسائل مختلفة وغير قتالية، التحالف العربي الذي تقوده السعودية واليمن؛ لإنهاء انقلاب جماعة الحوثي على الحكومة الشرعية التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي منذ عام 2015.
يُذكر أن أبوظبي تحتضن منذ عام 2007 الوجود العسكري الفرنسي الوحيد خارج أفريقيا وفي الخليج العربي.
وينتشر نحو 700 عسكري فرنسي في قاعدة الظفرة جنوبي أبوظبي، ومنها كانت تنطلق طائرات "رافال" التي تقصف مواقع تنظيم داعش في العراق وسوريا، بالإضافة إلى كونها مركزاً إقليمياً لحاملات الطائرات الفرنسية.
وإلى جانب فرنسا، تؤيد الإمارات دوراً محورياً في العمليات العسكرية ضد الجماعات المتطرفة هناك.
ففي عام 2013، شكر الرئيس الفرنسي السابق، فرنسوا هولاند، الإمارات على دورها في دعم بلاده بالقارة السمراء، وأكد أنه حصل على دعم مادي من الإمارات في العملية العسكرية التي تشنها فرنسا ضد الجهاديين المتمردين في مالي.