الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
مع اقتراب موعد رفع الحظر عن قيادة السيارة والدراجة النارية، تتدفق النساء السعوديات على حلبة في الرياض وهن يرتدين قمصان «هارلي ديفيدسون».
وتقول «نورة» (31 عاما): «ركوب الدراجة النارية شغف منذ الصغر.. تربيت وأنا أشاهد أفراد عائلتي يقودون الدراجات النارية»، مضيفة: «أتمنى أن أمتلك المهارة الكافية لأقود (الدراجة) على الطرقات»، حسب وكالة «فرانس برس».
بالقرب منها جلست «لينا» (19 عاما)، الأردنية المولودة في السعودية، على دراجة من طراز «سوزوكي»، وبالنسبة للشابتين، فإن قيادة الدراجة النارية لا تمنح النساء الشعور بالحماسة فقط، بل هي مصدر قوة أيضا.
وتقول «لينا»: «أستطيع أن ألخّص كل التجربة بكلمة واحدة: حرية»، موضحة أنها تعرضت لضغوط من عائلتها في البداية، «قال لي والديّ: تريدين أن تقودي دراجة؟ أنت امرأة وهذا أمر خطير».
وتابعت الشابتان تعليمات المدرّبة الأوكرانية «إيلينا بوكارييفا» (39 عاما) وهي تقود دراجة من طراز «هارلي ديفيدسون».
وعادة ما تكتظ الحلبة بالشبان من محبي السرعة، لكن منذ الإعلان عن إقامة دورات تدريب للنساء في شباط/فبراير، انضمت أربع شابات معظمهن سعوديات لتعلم قيادة الدراجة النارية.
وقالت «بوكارييفا»: «كن يرغبن في تعلم قيادة الدراجة منذ وقت طويل، والآن أصبحن يقلن: حان دوري».
وردا على سؤال حول سبب عدم انضمام عدد أكبر من النساء للدورة التدريبية التي تبلغ رسومها المالية 1500 ريال (نحو 400 دولار)، قالت المدربة لوكالة «فرانس برس»: «ربما منعتهن عائلاتهن».
ورغم التغييرات الاجتماعية الأخيرة، ترى السعوديات أنهن ما زلن تحت رحمة الرجال بسبب نظام ولاية الرجل على المرأة الذي يمنح الرجال الحق في التحكم بقرارات كثيرة بينها السفر.
لكن القرار التاريخي برفع الحظر ظللته اعتقالات طالت مدافعات عن حقوق المرأة بينهن سعوديات سعين طوال عقود للسماح للنساء بقيادة السيارة أو الدراجة النارية.
وفيما تستعدّ النساء لخوض غمار قيادة السيارات والدراجات في شوارع السعودية، ما زالت الناشطات اللواتي ناضلن من أجل هذا المكسب عُرضة للملاحقة.
ففي مايو/أيار الماضي، أوقفت السلطات 17 شخصا وجّهت إليهم تُهم المساس بأمن المملكة، ونشرت وسائل الإعلام القريبة من الحُكم صورا لمعتقلات ووصفتهن بالخائنات.
وقالت مديرة الحملات في منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط «سماح حديد» لوكالة «فرانس برس»: «الحكومة تناقض نفسها بشكل كامل حين تدّعي أنها تؤيد الحريات الجديدة للنساء ومن ثم تستهدف وتعتقل نساء يطالبن بهذه الحريات».
وينظر إلى قرار رفع الحظر عن قيادة المرأة في السعودية للسيارة والدراجة النارية على أنه أبرز التغييرات الاجتماعية التي شهدتها المملكة في الأشهر الماضية ضمن حملة أطلقها ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع قيادة المرأة للسيارة أو الدراجة.