الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد
تمكنت قوات الجيش الوطني، الإثنين 7 مايو/أيار 2018م، وبإسناد من مروحيات الاباتشي من تحرير مواقع جديدة وقطع خطوط إمدادات لمليشيات الحوثي غرب تعز.
مصدر عسكري أفاد لـ”مأرب برس“، إن ”ألوية العمالقة سيطرت على منطقة العريش ومفرق الوازعية في مديرية موزع، وتقدمت إلى مشارف البرح في مديرية مقبنة، بعد معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية“.
وأكدت المصادر ان ”المواجهات تدور حالياً في مفرق البرح، وذلك بعد إحكام السيطرة على مفرق المخاء، وسط تكبد الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقدمها بمعنويات عالية للسيطرة الكاملة على مفرق البرح“.
ويعد مفرق الوازعية، بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي، والذي بدوره يقطع أهم طرق إمداد الميليشيات بين البرح ومقبنة وتعز، وتمكنت من السيطرة الكاملة عليه وعلى التلال المحيطة به، وذلك بعد مواجهات مع الحوثيين والسيطرة على وادي رسيان.
بدورها، استهدفت مروحيات الاباتشي بـ 15 صاروخ، وشن الطيران 5 غارات على مواقع مليشيات الحوثي في منطقة البرح مقبنة، وأدت إلى مقتل 15 مسلحا حوثيا.
ويتوقع اشتداد المعارك والقصف المدفعي المتبادل بين الطرفين مصحوبا بغارات جوية خلال الساعات والأيام القادمة على مشارف منطقة البرح غربي مقبنة.
ويعتبر ”مفرق البرح“ بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي، وتحريره سيقطع خطوط إمداد الميليشيات بين البرح ومقبنة، بحسب ما أكدته مصادرنا العسكرية.
في السياق، قالت مصادر مطلعة أن ”ميليشيات الحوثي أمرت قيادات سياسية بالدفع برجال الأمن وحراس المنشآت إلى جبهات القتال“.
ويقضي قرار الحوثيين بأن يكتفي كل قيادي حوثي باثنين أو ثلاثة فقط كمرافقين أمنيين، بحسب المصادر التي أكدت ان ”ميليشيا الحوثي تواجه صعوبة في توفير تعزيزات عسكرية، في ظل ما تشهده من انهيار في خطوط دفاعاتها، بعد تكثيف الهجوم عليها في الأيام الأخيرة“.