آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

أداة جديدة تخترق أحلامك وتساعدك على التحكم بها!

الأحد 06 مايو 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2920

هذا الجهاز الذي يُطلق عليه اسم “Dormio” يساعد على اكتشاف طُرق لزيادة إبداع الفرد من خلال استغلال المرحلة الأولى شبه الواعية من النوم.

يفترض الفريق أن الفترة الفاصلة بين اليقظة والنوم هي منبهات إبداع، تضيع عادة عند النوم. فلو كان الإنسان قادراً على الوصول إلى تلك المرحلة من النوم والعودة إلى الوعي دون أن ينحدر إلى النوم العميق، فسيستفيد من هذا العالم الغني بالأفكار.

ويعمل نظام Dormio باستخدام جهاز تنبيهٍ مُرَكَّبٍ في اليد يمكنه تتبُّع هذه الحالة من خلال الإشارات الحيوية، مثل نبض القلب وانقباض العضلات. ووقتما يكون الشخص الذي يستخدم الجهاز على وشك الانتقال من المرحلة الأولى للنوم إلى النوم العميق، فإنَّ ثمة روبوتاً إلى جوار السرير يُصدِر ضوضاء لإعادة الشخص إلى أحلام مرحلة النوم الأولى.

وإذا كانت الضوضاء المُستَخدَمة لتنبيه الشخص تنبيهاً خفيفاً من نومه العميق هي عبارة عن كلمات، وجد الباحثون أنَّها تختلط بأحلام الشخص. بمعنى لو قال الروبوت كلمة “شوكة” أو “أرنب” فستتداخل هذه الأفكار مع الأحلام.

تتسم المرحلة الأولى للنوم بالإدراك المُشَوَّش للمكان والزمان، وكذلك فقدان الشعور بالذات، مما يُحفِّز خلق أفكارٍ عفوية. وكانت فكرة حثِّ الأفكار الخلَّاقة، من خلال الحالة العقلية التي تفصل اليقظة عن غياب الوعي، مفهوماً اكتشفه الفنان الإسباني سلفادور دالي والمخترع الأميركي المعروف توماس إديسون.

حاول كلٌّ من دالي وإديسون الدخول إلى مرحلة النوم الأوليَّة من خلال النوم مُمسِكَين بكرةٍ من الصُّلب في اليد. تسقط الكرة بدورها على الأرض عندما يصلان إلى هذه المرحلة من النوم، مما يمكِّنهما عقِب ذلك من اصطياد الأفكار والتصوُّرات التي توَلَّدت عند ذلك الحد الفاصل.

وقد وصف الباحثون هذه التقنية بأنَّها “مُلهمةٌ لكنها محدودة”؛ إذ إنها لا تُوفِّر قدراتٍ إضافيةً للنظام الجديد يسمح للناس باكتشاف هذه الحالة من النوم بصورةٍ أدق، سواء كان ذلك بإطالة مدتها أو التحكُّم فيها.