آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

الإخوان المسلمون: هذه شروط التفاوض مع السيسي

الثلاثاء 01 مايو 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4298

وضعت جماعة «الإخوان المسلمون» في مصر، 3 شروط للتفاوض مع نظام عبدالفتاح السيسي، من بينها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الدكتور «محمد مرسي».

وطرح نائب المرشد «إبراهيم منير»، في مقابلة مع قناة «الجزيرة مباشر»، شروط الجماعة للحوار، بالتزامن مع مبادرة خرجت من القيادي البارز المنشق عن الجماعة، «كمال الهلباوي»، مؤخرا لإجراء مصالحة شاملة في البلاد.

وقال إن شروط الجماعة، يأتي على رأسها أن يكون الحوار مع شخص مسؤول وليس سفيرا، وأن يشمل الحوار جميع الرافضين لـ«السيسي».

وأضاف «منير»: «يمكن بعد الخروج أن يتحدثوا مباشرة مع مرسي»، مشددا على رفضه الاعتراف بشرعية «السيسي».

وكشف «منير»، للمرة الأولى، عن وجود محادثات، بين عامي 2014، و2016، بين أشخاص من النظام، وبين «يوسف ندا» القيادي بالجماعة، والمقيم خارج مصر.

واستدرك: «طُلب من ندا النزول لمصر أو الالتقاء بسفير مصر في سويسرا، وهو ما عرقل الحوار من البداية مع تمسك هؤلاء الأشخاص بأهمية اعترافنا بشرعية السيسي».

والأسبوع الجاري، شدد «منير» على أن أية وساطة يجب أن يكون أطرافها محايدين يعبرون عن مطالب الشعب المصري مع التأكيد على أن أصحاب القرار في النهاية هم الرئيس الشرعي وقادة الجماعة في السجون.

وقبل أيام، طالب «الهلباوي» بتشكيل «مجلس حكماء» من شخصيات وطنية مصرية وعربية ودولية؛ للوساطة بين نظام «السيسي» وجماعة «الإخوان المسلمون».

وعقب طرح المبادرة، شن سياسيون وإعلاميون موالون للنظام هجوما حادا على «الهلباوي»، وطالبوا بسن قانون يجرم المصالحة مع «الإخوان».

وقبل أيام، صادق «السيسي»، على قانون «تنظيم إجراءات التحفظ والحصر واﻹدارة والتصرف في أموال الجماعات اﻹرهابية واﻹرهابيين»، وهو الاتهام الذي يصف به النظام جماعة «الإخوان المسلمون».