آخر الاخبار

المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟

الإرياني : الاجتماع الدولي القادم لتدارس مبادرة الملك عبدالله للحوار فرصة نادرة لا تعوض

السبت 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 07 مساءً / مأرب برس – جدة – خاص
عدد القراءات 3767
وصف الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، الاجتماع الرابع لمنتدى مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا والعالم الإسلامي والذي انعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بأنه جاء في الوقت المناسب، وهو ما اعتبره تمهيدا للإج تماع الاستثنائي القادم الذي ستعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني عشر من نوفمبر والذي سيدرس نداء الحوار الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية. وأضاف الدكتور الإيراني في تصريح له أن الاجتماع كان غنيا ومثريا, متمنيا أن تكون للدورة القادمة للجمعية العامة أثرها العميق في خلق التفاهم والحوار بين الأديان والثقافات في العالم من أجل إقامة علاقات دولية جديدة. وشدد على أن العالم اليوم بحاجة ماسة إلى الحوار خاصة وان هناك سوء فهم بين أبناء كل ديانة والديانات الأخرى مشيرا إلى أن الإسلام تعرض وما يزال لهجمه شرسة وبالذات منذ 11 سبتمبر2001 ترتب عليه سوء فهم للإسلام وانه دين تعصب ودين عنف ولفت الدكتور الإرياني الى أن الاجتماع الاستثنائي القادم يعد فرصه نادرة لا تعوض لتعريف العالم بالإسلام الحقيقي وخصوصا أن خادم الحرمين الشريفين هو الذي سيفتتح هذه الاجتماع. وعن جهود اليمن في الحوار الاسلامي مع الاخر قال أن اليمن عنصر فاعل في منظمة المؤتمر الاسلامي وفيما يتعلق بالحوار والتفاهم بين بني البشر خاصة وان المنظمة ترعى ملتقيات ومنتديات عديدة في هذا الجانب. وكان الاجتماع قد اختتم أعماله وسط مشاركة يمنية تمثلت في مشاركة الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ومعه القنصل العام للجمهورية اليمنية بجدة السفير محمد صالح القطيش. وأكد المشاركون في الاجتماع في توصياتهم على أهمية دور الأديان والثقافات في ترسيخ القيم الإنسانية السامية والأخلاق الفاضلة وضرورة استعادتها لهذه الرسالة التي غيبت بسبب المتغيرات الدولية المعاصرة . وحث المشاركون في توصياتهم على ضرورة تعايش الشعوب والثقافات المختلفة بسلام جنباً إلى جنب ونبذ العنف والتعصب والإرهاب ونشر ثقافة التسامح والفضيلة والتعاون المشترك وفق القواسم المشتركة التي تجمع عليها الأديان السماوية والثقافات والحضارات المختلفة وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة والتعاون على إشاعتها في المجتمعات . وأكد المشاركون أهمية الإستقرار التاريخي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي ساد العالم خلال الحقب التاريخية السابقة لدراسة العوامل التي تسهم في بناء حضارات الأمم وتسعى إلى بناء العلاقات المتعددة. وجدد المشاركون التأكيد على أهمية مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين اتباع الأديان والثقافات مفهومها وأبعادها وأهدافها , مثمنين الجهود البناءة المبذولة من خادم الحرمين الشريفين الذي دعا إلى فكرة التعايش السلمي البناء بين الحضارات المختلفة ورفض فكرة الصدام بينها وإلى الحوار الحقيقي الذي يحترم كل طرف فيه الطرف الآخر ويحترم مقدساته وعقائده وهويته ويسعى للحفاظ عليها وعدم المساس بها. ودعا المشاركون إلى إيجاد الآليات المناسبة لتفعيل مبادرة الملك عبدالله للحوار بين الأديان والثقافات حتى تأتي بالنتائج المرجوة على صعيد الخلافات الدولية. وثمنوا مبادرة الرؤية الإستراتيجية التي انطلقت من روسيا بدعوة من رئيس الوزراء السيد بوتين عندما كان رئيسا لروسيا الاتحادية ودعم الرئيس الحالي ميدفيديف مقدرين , مساهمة القيادتين السعودية والروسية في تطوير العلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي وجهودهما في هذا المجال . كما أوصى المشاركون بضرورة دعم المراكز الثقافية العاملة في كل من الجانبين للوصول إلى مساحات أوسع في مجالات التبادل والتعاون الثقافي وزيادة التقارب وألفهم المشترك بينهم . ورحبوا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد جلسة خاصة رفيعة المستوى يومي 12 إلى 13 نوفمبر هذا العام لعرض مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان , إضافة إلى دعوة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة للإستفادة من توصيات مؤتمر مدريد الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في ترسيخ قيم الحوار على المستوى الدولي وتبني الرؤى والأفكار التي تضمنتها مبادرة الملك عبدالله . كما أوصى المشاركون برفع رسالة تأييد لمبادرة الملك عبدالله للحوار إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومباركة انعقاد الجلسة الخاصة للجمعية العامة ودعوتها لتأييد المبادرة , مناشدين وسائل الإعلام إلى إبراز قيم الحوار ونشر ثقافة احترام الأديان وحث المؤسسات التعليمية والبحثية والجامعات في روسيا الاتحادية والعالم الإسلامي على استقطاب المزيد من الباحثين والمفكرين وإجراء الدراسات التي تعزز القيم الإنسانية السامية وتنشر ثقافة التسامح والتفاهم عبر الحوار لتكون إطاراً للعلاقات الدولية , موصين بدراسة فكرة إنشاء أمانه عامه لمنتدى روسيا والعالم الإسلامي .
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن