أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الإثنين، “الجريمة المروعة التي قام بها نظام بشار الأسد الذي يستمر في انتهاكاته مستخدمًا الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليًا في دوما”، داعيًا لعقاب دولي لذلك النظام الذي وصفه بـ”الظالم”.
وأوضح الاتحاد العالمي في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، أن نظام بشار الأسد “غير مبال بأي احترام لإنسانية الإنسان وحرمة سفك دمه”. مؤكدًا أن “بشار وأعوانه تجاوزوا كل حدود الإنسانية”.
وقال: “ستظل هذه الجرائم وتكرار أسلحة الدمار الشامل وصمة عار في جبين كل من ساهم أو سكت عنها”.
وأضاف الأمين العام للاتحاد علي محيي الدين القره داغي أن “الجريمة التي ارتكبت مؤخرًا من استخدام الأسلحة الكيماوية إذا أفلتت من العقاب الدولي فإن النظام الظالم وأعوانه لن يتوقفا عن تكرارها وسوف يسقط مزيد من الضحايا”.
وتابع “تستمر وصمة العار في جبين الإنسانية التي لم يعد الظالمون يأبهون من ارتكاب مثلها مخالفين بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية”.
واستنكر الأمين العام “ما يحدث من صمت دولي سوف يشجع هؤلاء الظالمين على الاستمرار في إجرامهم مستخدمين كل الأسلحة المتاحة ضد الآمنين من الشعب السوري”
ودعا لوقفة دولية وشعبية عاجلة ضد هذه الانتهاكات التي قال إنها “لا ترضي ضمير الإنسانية بأي حال من الأحوال”
وشنت قوات النظام وداعميها، أمس الأول السبت، هجوما بغازات كيميائية على دوما، ما أودى بحياة 78 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب المئات، وفق الدفاع المدني السوري(الخوذ البيضاء).
وخلال الأسبوعين الماضي، غادر آلاف الأشخاص، بينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم، الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة دموية شنتها قوات النظام، بدعم روسي، على الغوطة، استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة.
وكان تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد خلص في عامي 2016 و2017 إلى أن قوات النظام استخدمت غازي الكلور والسارين مرارًا منذ عام 2011.
.