في تجاهل تام لكل عمليات التمرد التي قادها المجلس الانتقالي المدعوم من أطراف خارجية ضد الشرعية اليمنية وضد المصالح العليا للتحالف العربي في اليمن , قال رئيس الوزراء السابق المهندس حيدر أبوبكر العطاس إن فشل المجلس الانتقالي هو نهاية للقضية الجنوبية "ولن تقوم للجنوبيين قائمة".

وقال "إن جميع القيادات الجنوبية لن تسمح لهذه الأطراف بالنيل من اللحمة الجنوبية، بأي شكل من الأشكال".

وأضاف أن "المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح أمرا واقعا أمام المجتمع الإقليمي والدولي، وكل الخطوات التي تقوم بها قيادة المجلس إيجابية".

جاء هذا خلال حدث للعطاس مع مجموعة 21 الجنوبية، أكد أن هناك أطرافا تسعى إلى إثارة الفتنة بين الجنوبيين وتستهدف، بشكل مباشر، وحدة الصف الجنوبي ليسهل لها إسقاط الجنوب مرة أخرى، على غرار ما حدث في العام 1994.

وتجاهل العطاس كلية الدور السعودي الأخير الذي وقف في وجه تمرد المجلس الانتقالي , حيث قال في حديث لصحيفة ـ«الأيام» أن جميع القيادات ستعمل على احتواء كل الأصوات التي تغرد خارج المجلس الانتقالي لضمها للمجلس عبر مؤتمر جنوبي جنوبي تجتمع فيه كل القيادات الجنوبية والحراكية والمكونات المجتمعية تحت سقف واحد لحل نقاط الاختلاف تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المعترف به دولياً وإقليمياً على ان يعمل (المؤتمر) في إطار الشرعية ممثلة بالرئيس هادي والتحالف العربي، في إطار تنسيق كامل مع القيادات الجنوبية في الحكومة الشرعية.