العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
حذر رئيس حركة «النهضة» الشيخ راشد الغنوشي من محاولة أطراف «استئصالية» ضرب التوافق الحاصل في تونس، عبر محاولة إقصاء «النهضة» وتشويه صورتها في البلاد، فيما اعتبر أحد الإعلاميين أن لجوء بعض الأطراف السياسية لـ«تحريف» البيان الأخير لحركة النهضة حول مقاضاتها لمن يحاول تشويه صورتها، هو محاولة لتشتيت الرأي العام وصرف نظره عن «ملف التجسس الخطير» الذي تم الكشف عنه مؤخرا.
ودوّن الغنوشي على صفحته الرسمية في موقع «فيسبوك»: «رغم أهمية ما أنجزه التوافق لتونس، فإنه يبقى مهددا بنوازع الإقصاء والاستئصال لدى البعض، الذين لم يقبلوا التعدد ويواصلون رفض التعامل مع النهضة باعتبارها حالة أمنية وعلى إلباسها ثوب الإرهاب».
وكان الغنوشي اتهم «الجبهة الشعبية» بمحاولة افتعال «حرب أهلية» في تونس، عبر السعي لتغييب النهضة وتحميلها مسؤولية الإرهاب وإفساد العملية الديمقراطية في البلاد.
وأضاف «هناك مراهنة على إفساد العملية الديمقراطية لانه عندما تغيّب حزبا سياسيا انتخبه مليون او مليون ونصف مليون مواطن، وتقول إنه ليس حزبا سياسيا وتصفه بأنه إرهابي وتحمله مسؤولية الإرهاب، وذلك يعني أنك راهنت على حرب أهلية وتريد رمي مليون ونصف في عرض البحر. من أنت حتى تحكم على مليون ونصف وتلقي بهم في البحر؟».
وكانت حركة «النهضة» أكدت أن قرارها الأخير هو» دفاع عن منجزات الثورة في بيئة ديمقراطية نظيفة، وفي إعلام حر ومهني يحترم عقول التونسيين ويخدم الأجندة الوطنية، كما هو دفاع عن مشروع الحركة وإسهاماتها في خدمة تونس وعن نضالات شهدائها ومساجينها ومهجّريها من النساء والرجال».