مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها إزاء الاشتباكات التي وقعت في مدينة عدن اليمنية بين القوات التابعة للحكومة الشرعية والمجموعات الانفصالية، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من الأشخاص.
جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية التركية عبر موقعها الرسمي في الانترنت، ودعت فيه إلى احترام الحكومة اليمنية الشرعية وتجنب الخطوات التي من شأنها أن تزيد من صعوبة حل الأزمة القائمة في البلاد.
كما أعرب الخارجية التركية عن ثقتها وإيمانها بإمكانية إرساء السلام والاستقرار الدائمين في اليمن وبسط سلطة الدولة الشرعية في كامل أرجاء البلاد من خلال التوصل إلى حل سياسي يستند إلى الثوابت الراسخة، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وجدّدت تأكيدها على أن "تركيا سوف تواصل دعم السلام والاستقرار في اليمن ووحدة أراضيها، والوقوف إلى جانب الشرعية، والتضامن مع الشعب اليمني الشقيق".
ومنذ صباح الأحد الماضي، تشهد عدن، اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة بين قوات الحماية الرئاسية، الموالية للحكومة، وقوات تابعة للمجلس الانتقالي للجنوبي، الذي يطالب بإقالة حكومة "بن دغر"، متهما إياها بالإخفاق في توفير الخدمات.
وتهدد هذه الاشتباكات الجهود المشتركة للقوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي (يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله) في قتال جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، المدعومة من إيران، التي تسيطر على محافظات، بينها صنعاء منذ عام 2014.
ويفاقم القتال بين الحليفين من معاناة اليمنيين، الذي أدت الحرب المستمرة من أكثر من ثلاث سنوات إلى تردي أوضاعهم المعيشية والصحية، حتى بات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من اهتزاز كيان الشرعية بشكل كبير في المعركة الأخيرة، إلا أن مراقبين يرون أن أحداث عدن ستكون مفتتحا لصراعات أعمق في اليمن المضطرب، مع نشوء فصائل مسلحة مختلفة، تعمل كل منها وفق أجندات مختلفة.