آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

أقوى رد من الاخوان المسلمين ضد نظام السيسي واعتقالاته ضد مرشحي الرئاسة قد يربك المشهد على مستوى المنطقة

الخميس 25 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 6961

 

   

حذر المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، الدكتور طلعت فهمي، من أن نظام السيسي يدفع المصريين نحو «اليأس أو استعمال السلاح»، مشددا على ضرورة استكمال الثورة لمسيرتها، بعيدا عن العنف والأيديولوجيات.

وقال فهمي، في مقابلة مع الأناضول، إن «سلطة الانقلاب تمارس حالة من الضغط المستمر والمتزايد، للوصول بالناس إلى حالة الإحباط واليأس، للوصول بالناس إلى استخدام العنف والسلاح».

وأضاف أن هذه «الضغوط المتتالية من الإعدامات، إما أن تصل بالناس إلى الإحباط واليأس، أو تصل إلى استعمال القوة والسلاح، وندرك أن استخدام الثوار للسلاح سيكون بداية لتفتيت وضياع الوطن».

ويوجد 32 مدانا في ثماني قضايا متعلقة بالعنف ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام، فيما تم بالفعل تنفيذ 27 حكما، منذ أن تولى السيسي الرئاسة، في 8 يونيو 2014. ‎

واتهم المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين نظام السيسي بأنه «يريد أن يضيع كل شيء في سبيل أن يبقى هو»، تعليقا على اعلان السيسي، يوم الجمعة الماضي، اعتزامه الترشح لفترة رئاسية ثانية من أربع سنوات.

وتابع فهمي: «نرى أن السبييل الصحيح لوقف الإعدامات هو استكمال الثورة لمسيرتها، واسترداد الثورة لزخمها وقوتها، وهو استعادة الحرية والبناء الديمقراطي في مصر، وهو وحدة الثوار من أجل إزالة هذا النظام»، مشيرا إن الإخوان المسلمين لديهم رؤية واضحة في كسر وإزالة الانقلاب».

وأضاف: «لابد من وجود حاضنة شعبية تحتوي هذه الثورة والمقاومة، لأنها ثوة شعب.. المعركة ليست بين الإخوان والانقلاب، بل بين شعب يريد أن يتحرر وانقلاب يريد أن يستبد، والإخوان حريصون على تقوية قدرات الجماعة التربوية والإعلامية، وتقوية الصف الإخواني، فهو يتعرض لكثير من المحن والابتلاءات، وهو ثابت ويقوم بدوره».

وأكد: «الإخوان يهدفون إلى التوعية بخطورة المخطط الصهيوني، وهذا ما أثبتته أحداث القدس أخيرا، والانقلاب على مرسي كان من أجل تمرير ما يسمونه صفقة القرن».

وحول وضع المعارضة المصرية في الخارج وسبل التواصل بينها، أفاد: «الإخوان لا يتركون فرصة من الفرص، إلا ويتم التواصل مع أطياف المعارضة، نرى أن هذا الوقت ليس وقت الأيديولوجيات، بل وقت التوحد حول أجندة واحدة، وهو مقاومة العسكر، وعودة الجيش إلى ثكناته، واسترداد الإرادة المصرية».

وعما يؤخذ على المعارضة بأنه لا تأثير لها داخل مصر، اعتبر فهمي أن «التأثير موجود، ولكن حجم القمع أكثر مما يتصور الإنسان، والانقلاب يتعامل مع الناس بسياسة الكيان الصهيوني نفسها، من هدم البيوت والاستيلاء على الممتلكات».

وختم بأنه «يتم تجهيز تشريع لسحب الجنسية المصرية من المعارضين، والاستيلاء على كل الأموال والممتلكات، وفصل الناس من وظائفهم، فيما السجون تذخر بالمعتقلين والنساء والأطفال، ولكن نقول إن الأمل بالله عظيم، وغدا لناظره قريب، وسيرى الناس شئيا آخر على الأرض