عبر عدد من المواطنين اليمنيين عن اعتراضهم الشديد لتخلي وزارة الأوقاف عن مهامها في تفويج الحجاج لهذا الموسم مؤكدين ان شركات القطاع الخاص تجني الارباح الطائلة 3000الاف سعودي على الاقل صافي دون أي عناء ومقابل خدمات يمكن وصفها بالتعيسة.

وأكد المواطن عباس نصر عبده انه ومجموعه من الراغبين في الذهاب الى الحج اصطدموا بتسعيرات خيالية تفرضها شركات القطاع الخاص التي تستثمر في هذا المجال والمفترض ان تجني من وراء عملها رضاء الله ورحمته وان لاتجعل فريضة الحج وهي احد اركان الإسلام فرصة لجمع المال على حساب من لايستطيع تحمل تلك التكاليف الباهضة ..

وأفاد المواطن سعيد علي نعمان للاقتصادي اليمني ان التكاليف لتذكرة الجو تتوزع على ثلاث مستويات خيالية الأول 7570 ريال سعودي والثاني 6370 ريال سعودي والثالث 5670 ريال سعودي مع إضافة 100 ريال يمني للشركات في كل مستوى .

وأوضح ان التكلفة للسفر في البر تتوزع بنفس المستويات الثلاثة ولكن المبلغ في المستوى الأول يصل إلى 73950 ريال سعودي والثاني 6195ريال سعودي اما الثالث فيصل الى 5495 ريال سعودي مع 50 الف ريال للشركة عند كل مستوى .

ووصف المواطنون هذه التكاليف بالخيالية مؤكدين ان مستويات دخولهم متدنية ولا يستطيعون توفير المبالغ لأداء فريضة الحج مشيرين الى ان تخلي الوزارة عن مهامها التفويجي يؤثر سلبا على رغبتهم في رعاية الدولة لهم ويكفي ان القطاع الخاص يستغل قوتهم اليومي وتدخله في التفويج سيضاعف معاناتهم ,

وأكد المواطن حسن احمد مفرح ان تخلي الأوقاف عن مهامها يخل بمسؤولية واجبة على الدولة التي تتسلم الزكاة والضرائب من المواطنين وتحرمهم من الحصول على رعايتها في أداء فريضة الحج.

وناشد المواطنون دولة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور بالتدخل لاعادة مياه وزارة الأوقاف الى مجاريها الصحيحة على حد وصفهم .

*الاقتصادي اليمني