"الخضمي" يعتبره قاعدة انطلاق لمزيد من الفعاليات المماثلة و"الهتار" يتبرع ب20 ألف لكل عريس

الثلاثاء 12 أغسطس-آب 2008 الساعة 12 صباحاً / مارب برس - خاص
عدد القراءات 3617

وسط حشد جماهيري كبير وحضور نوعي احتفلت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية –فرع محافظة ريمة- الخميس الماضي في عاصمة المحافظة "الجبين" بالعرس الجماعي الأول لـ 300 عريس وعروس وتحت شعار:"تحصين الشباب بالزواج مسؤولية الجميع".

وفي الحفل الذي حضره وفد رئيس الجمهورية ممثل بالقاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد ووكيل الوزارة القاضي عبد الرحمن العجي، والعميد علي سالم الخضمي،محافظ محافظة ريمه وأبو الفضل الصعدي، أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وعدد من العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية ألقى الأستاذ/ مفضل إسماعيل غالب الأبارة –عضو مجلس النواب ورئيس فرع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بمحافظة ريمه، كلمة رحب في مستهلها بالضيوف بما فيهم الوافدين من المملكة العربية السعودية شاكراً للجميع حضورهم وتفاعلهم مع مثل هذه التظاهرة الاجتماعية التي تحتفل بها محافظة ريمه رغم ما تعيشه من صعوبات وما تفتقده من جهود إلا أنها ستظل –حسب قوله- واعدة بالخير في رجالها وأرضها.

وأكد النائب الأبارة بأن الأعراس الجماعية أصبحت من أهم الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها المؤسسات الخيرية بالتعاون مع الجهات الحكومية وفي إطار التوجهات العامة للقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن من يستشعر الفرحة التي تدخل على الشباب والفتيات المشاركين ومن ورائهم أهلهم وذويهم يدرك بالفعل كم هو الأجر والمثوبة الذي يكتسبه الساعين لإقامة مثل هذه الأعراس وكذلك تحديد المهور وإعانة الشباب على إكمال نصف دينهم.

من جانبه ألقى العميد علي سالم الخضمي –محافظ محافظة ريمة – كلمة عبر من خلالها عن شكره الجزيل لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية –فرع ريمه- وكل من كان له جهد ملموس في إنجاح مثل هذا المشروع، مؤكداً أن الموكب ألعرائسي المهيب الذي انطلق من عروس البحر الأحمر "الحديدة" إلى عروس السحاب "ريمه" يعد الباكورة الأولى التي ستنبنى عليها المحافظة والتي ستشهد –حسب قوله- خلال الأشهر القليلة القادمة عرس جماعي آخر لقرابة (500) عريس.

وأضاف:"إن ريمه وهي تعيش اليوم أفراحها بهذا العرس الجماعي الأول لا نملك إلا أن نشد على أيدي من تبنوه أو ساهموا في إنجاحه وإخراجه إلى حيز الوجود ليكون نقطة البداية وقاعدة الانطلاق نحو مزيد من الفعاليات المماثلة "..

القاضي حمود الهتار –وزير الأوقاف والإرشاد- دعا في كلمته كافة أبناء محافظة ريمه إلى نبذ الحزبية جانباً والعمل من أجل تنمية محافظتهم الناشئة والتي هي في أمس الحاجة -حسب قوله- لكل جهود أبنائها مجتمعين ومتوحدين لمواجهة الصعاب التي قد تقف أمام تحقيق مثل هذه التنمية.

وقال مخاطباً أبناء ريمه :"إن أبائكم وأجدادكم اختاروا القمم العالية لتكون مقراً سكنياً إنما يعبر عن هممهم العالية فكونوا كما كان إباؤكم وأجدادكم".

هذا وقد تخلل الحفل أوبرت إنشادي متميز خاص بالعرس الجماعي الأول والذي أعدته فرقة الخير بمسور ريمه وبدعم من فرع جمعية الإصلاح بالمحافظة بالإضافة إلى قصيدة شعرية والعديد من العروض الفولكلورية الشعبية التي نالت استحسان الجمهور.

الجدير بالذكر إلى أن هذا العرس الجماعي الذي نظمته جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية –فرع محافظة ريمة- يعد بشهادة الجميع الفعالية الجماهيرية الأول من نوعها على مستوى المحافظة إعداداً وتنظيماً وتنفيذاً وتأثيراً على كل شرائح المجتمع لاسيما شريحة الشباب باعتبارها المستفيد الأول من هكذا فعالية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن