أكد مسؤول يمني رفيع بأن مستثمرين كويتيين يعتزمون تحديث وتطوير فندق شيراتون على مراحل بتكلفة 30 مليون دولار ابتداءً من 2010، وذلك حتى يسترجع الفندق مكانته السابقة ومنافسة الفنادق الجديدة التي أنشأت أخيرا منها فندق موفنبيك السعودي (خمس نجوم) الذي يقع على بُعد أمتار من "شيراتون".

وقال المسؤول اليمني إن فندق شيراتون صنعاء كان قد استحوذ على التميز منفردا منذ إنشائه في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي غير أنه تراجع في الحجوزات نتيجة عدم تطويره وتحديثه فيما تم إنشاء أرقى فندق بجواره في اليمن حتى الآن وهو فندق موفنبيك لمستثمرين سعوديين مطلع عام 2006، لافتا إلى أن المستثمرين الكويتيين كانوا قد عرضوا حصتهم في فندق شيراتون صنعاء للبيع غير أنهم لم يصلوا إلى اتفاق وخاصة مع الشركة اليمنية للفنادق والاستثمار التي اشترت أيضا فندقاً آخر لمستثمرين كويتيين هو فندق رماد حدة أقدم فنادق صنعاء الذي أنشئ في أواخر السبعينيات.

من جانبه قال لــ"الاقتصادية " نبيل الفقيه وزير السياحة اليمني إنه شخصيا تلقى تأكيدا من المسؤولين في الفندق عن توجه المستثمرين الكويتيين لتطوير الفندق الذي يعتبر من أهم الفنادق الراقية في اليمن وكان له الدور في تنشيط السياحة خلال السنوات الماضية وحتى الآن.

وقال الوزير اليمني بأن الفنادق الأخرى القديمة ومنها فندق شيراتون لا بد لها من التطوير والتحديث وخاصة أنها ستجد منافسة قوية من فنادق خليجية أخرى جديدة إلى جانب فندق موفنبيك، لافتا إلى أن فنادق جديدة يتم العمل عليها حالياً منها فندق خمس نجوم لمجموعة العمودي السعودية في منطقة عصر المطلة على صنعاء. فيما تعتزم شركات إماراتية إنشاء أبراج سكنية إماراتية وفندقية راقية.

وكشف لــ"الاقتصادية "نبيل الخامري عضو مجلس إدارة الشركة اليمنية للفنادق والاستثمار أن شركتهم تقدمت أيضا لشراء فندق شيراتون صنعاء بـ 27 مليون دولار لكن الكويتيين كانوا يريدون مبلغاً يزيد على 30 مليون دولار.